انشاء مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة في الجزائر

⁦تم الإعلان الرسمي عن انشاء مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة والبيئة المستدامة. وذلك بموجب المرسوم التنفيذي رقم 20-152 المؤرخ في 8 جويلية 2020 الذي يتضمن انشاء مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة والبيئة المستدامة. والذي نشر في الجريدة الرسمية رقم 35.

وطبقا لأحكام المادة 3 من المرسوم التنفيذي رقم 16-176 المؤرخ 14 يونيو 2016، فان المدرسة ستكون تحت اشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور شمس الدين شيتور.

مدرسة للطاقات المتجددة

ستعمل هذه المدرسة على توفير التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات وقطاعات الطاقة المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة. وخاصة الهندسة الكهربائية. والشبكات الذكية، القياسات، الطاقات الجديدة والمتجددة، البيئة، الصحة العامة والاقتصاد الأخضر.

وحدد المرسوم مقر المدرسة في ولاية باتنة. كما يمكن تغيير مقرها العام حسب الظروف والحاجة. ويضم مجلس إدارة المدرسة المحافظ للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.

كان مشروع انشاء مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة والتنمية المستدامة قد طرح في بداية شهر ماي. من قبل وزير التعليم العالي، شمس الدين شيتور. وذلك خلال اجتماع عقد عبر تقنية التحاضر عن بعد. برئاسة الوزير الاول، عبد العزيز جراد.

ووضح وزير التعليم العالي ام انشاء هذه المدرسة سيسمح بدعم الأجهزة والأدوات الضرورية لتنفيذ سياسة الانتقال الطاقوي الـمقررة في مخطط عمل الحكومة.

تطوير شعب جديدة في الطاقة

وقال أن مهمتها تتمثل في تطوير شعب جديدة للتكوين تتعلق بالانتقال الطاقوي والمساهمة في نشاطات البحث والابتكار التكنولوجي في شراكة مع القطاع الاقتصادي.

وجاءت المدرسة استجابة إلى اهتمام الجزائر بالطاقات المتجددة. حيث كشف وزير الطاقة محمد عرقاب، توجه الحكومة إلى الاستثمار في مجال الطاقات الطاقات المتجددة مع شركات أجانب. وأجاب بأن الجزائر تسعى إلى إنتاج ما قيمته أربعة ألاف ميغاواط موزعة على التراب الوطني.

الجزائر تقع في منطقة مهمة

حسب البروفيسور نوار ثابت فإن الجزائر تقع في منطقة “الحزام الشمسي” وهي المنطقة التي تحظى بكمية كبيرة جدا من الطاقة الشمسية. غير أن التأخر في استغلالها يعود في الأساس إلى تكلفتها المرتفعة في العالم بشكل عام والجزائر بشكل خاص.

تقدر نسبة استغلال الطاقة الشمسية في العالم إلى واحد في المئة فقط. وتعتبر محطة دبي الأولى في العالم بحجم طاقة 5 جيغا واط، ومحطة وارززات الواقعة في المغرب بحجم 600 ميغا واط.

وحسب نوار ثابت فإن الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية على وجه الخصوص من المجالات الحيوية التي يتم التوجه نحو استغلالها في ظل ما يعرف باقتصاد المعرفة القائم على استغلال ثروة العقول.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى