مساعدة الطلاب في مشاريع المعلوماتية الحيوية

محمد بلحسين، باحث جزائري يقودا فريقًا من الباحثين في مختبر بدبي. وهو واحد من أرقى مختبرات المعلوماتية الحيوية العالمية. ينضم محمد بلحسين إلى بورصة الأفكار من أجل العمل على التعريف بمجالات المعلوماتية الحيوية للطلاب ومساعدتهم في تحسين مشاريعهم وتقديم النصائح والتوجيهات لهم ومساعدتهم في المشاريع البحثية.

يذكر أن محمد بلحسين، درس في الجزار، بعدها سافر وعمل في عدة مختبرات في عدة دول. حقق نجاحات مبهرة. وحصل على تكريمات وجوائز كثيرة بفضل أبحاثه. عاد وفتح أول ماستر في المعلوماتية الحيوية في جامعة البليدة.

يشدد على أهمية هذا التخصص في المستقبل. ويؤكد أنه مطلوب أكثر فأكثر من قبل أرقى المختبرات العالمية. ويعرف هذا المجال على أنه متعدد التخصصات لأبحاث التكنولوجيا الحيوية. يتم فيها استخدام جميع المجالات العلمية للإجابة على الأسئلة البيولوجية والطبية.

عالم المعلوماتية الحيوية هو في نفس الوقت: عالم الأحياء وعالم الكمبيوتر والفيزيائي والإحصائي. وهذا التخصص يتوسع في العالم. ويؤكد: “عن نفسي، أتلقى عروض عمل كل يوم تقريبًا حول العالم من أرقى مختبرات المعلوماتية الحيوية العالمية. وأتلقى تفاعل من طلابي السابقين الذين أشرفت عليهم والذين يعملون في شركات الأدوية الكبيرة ومعاهد البحوث”.

خلال هذا الوباء، تابع محمد الأحداث في الجزائر عن كثب. ويحاول جلب خبرته إلى بلاده، من خلال المناقشات مع زملائه الباحثين والأطباء الجزائريين أو على الشبكات الاجتماعية. وذلك من خلال نشر التطورات العلمية الحديثة. وأيضاً من خلال تصحيح المعلومات الكاذبة المتداولة على الويب. ويؤكد: “هذا المجال له مستقبل في الجزائر. كما هو الحال في كل مكان في العالم”. من أجل طرح سؤالك أو فكرتك على الباحث محمد بلحسين من هنا.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى