كيف تستعد لإجتياز إمتحاناتك في رمضان؟

لم تتعود على المراجعة واجراء الامتحانات في رمضان؟ مقبل على اجتياز امتحان مصيري  وتشعر بالخوف من الفشل؟ إليك بعض الأساليب التي تساعدك في تنظيم وقتك، خلق أجواء مناسبة للدراسة، تجنب الوقوع في توتر نفسي وحالة من الاكتئاب.

تزامن موسم الامتحانات هذه السنة بشهر رمضان المبارك، بعدما ارتبط  لسنوات بالعطلة الصيفية،  حيث يقضيها التلاميذ  وهم في راحة يمارسون نشطات بعيدة كل البعد عن المراجعة، هذا الأمر جعل الكثيرن يتخوفون من عدم قدرتهم على المراجعة من جهة وأداء الامتحانات من جهة أخرى مبررين تخوفهم بعدم تعودهم على الدراسة في هذا الشهر فما بالك بإجراء امتحانات تعتبر مصيرية جدا على غرار امتحان شهادة البكالويا، خاصة وأن سعات الصيام طويلة في ظل أجواء تتميز بالحرارة الشديدة.

أولا: التغذية الجيدة  

عليك بالتغذية الجيدة، لأنها من أهم  العوامل التي تساعد في التحصيل العلمي بشكل عام، وخاصة في فترة الامتحانات، ولكون التلميذ في هذه الفترة لن يكون قادرا على تناول الوجبات الغذائية في النهار، لابد له من الالتزام بنظام غذائي غني ومميز وسوف نعرض هنا أهم العناصر المرتبطة بالتغذية في شهر رمضان: الإفطار على ثلاث ثمرات وكاس حليب أو لبن وتناول الطعام بشكل تدريجي وعلى مراحل، الحرص على أن تتوفر في وجبة الإفطار والسحور العناصر الغنية بالبروتين والألياف الضرورية لجسم الإنسان  والإكثار من  الخضراوات والفواكه التي تحتوى على كميات كبيرة من المياه مثل الخيار والبطيخ ، وهي كفيلة بمنح جسمك عنصر الارتواء  وإمداده بكميات كبيرة من المياه  التي تحارب الشعور بالخمول والكسل الذي يشعر به الإنسان مباشرة بعد تناول الطعام.

في الفترة التي تقوم فيها بمراجعة الدروس وغالبا ما تكون ممتدة بين الإفطار والسحور  حاول تناول الكثير من المياه الفاترة فهي ستبقي جسمك في حالة نشاط وحيوية بالإضافة المياه ستجعلك أكثر قوة خلال ساعات الصيام الطويلة وتقيك من الجفاف والإصابة بالصداع خلال الصوم، كما من الضروري تناول أطعمة مختلفة كالمكسرات وبعض الحلويات. تجنب القهوة والمنبهات والمشروبات الغازية، فكل ما تفعله هو تنبيهك  لفترة وجيزة ثم تصاب بحالة من الخمول مصحوبة بالقلق والغضب، وينصح بتناول مشروبات تساعد على تهدئة الأعصاب  على غرار الينسون والزنجبيل.

ثانيا: ابتعد عن الأفكار السلبية

لا تدع الأفكار السلبية تسيطر على تفكيرك وتؤثر على تركيزك على غرار “لن أنجح”، “المواد صعبة” “لا أتذكر شيءّ”، “أنا فاشل”  الأمر الذي يؤذي في النهاية إلى إحباطك وإمكانية عدم قدرتك على التذكر أثناء الامتحان، وضرورة أن تثق بما سيكتبه الله لك في النهاية ثم الثقة بقدراتك وإمكانياتك والمجهود الذي تقوم به من أجل النجاح، وذلك من خلال  استخدام حيل وطرق مناسبة لاستغلال كامل طاقته كوضع جدول مهام بميعاد العبادات والصلوات والمراجعة.

تجنب المراجعة لفترات طويلة متواصلة، والتنويع في الدروس بين المرتبطة بما هو أدبي والدروس العلمية، ومحاولة الاطلاع على الأجوبة النموذجية لامتحانات السنوات السابقة  التي من شأنها تقريب اجابتك من الإجابة المطلوبة، كذلك من الضروري أخذ استراحة 10 دقائق كل فترة خاصة وأن طبيعة اليوم قد يقل منحنى الطاقة الخاص بالتلميذ أثناء فترة الصيام.

ثالثا: ابتعد عن الفيسبوك

حاول أن تبتعد بشكل نهائي عن الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، ولا تتعاطى مع تلك الشائعات التي تنشر أسئلة الامتحانات المقبلة في الليلة التي تسبق موعد الامتحان، أو التواصل مع الزملاء والأصدقاء الذين يدفعونك إلى التفكير في الغش ثم إلى التوتر والقلق.

رابعا: النوم جيدا

الحفاظ على عدد ساعات النوم بحيث لا تقل عن 6 ساعات ولا تزيد عن 8 ساعات، واعتماد وقت السحور إلى ما بعده  بساعة والفترة الممتدة ما بين الساعة الثالثة عصرا وأذان المغرب  كأفضل فترة للمراجعة وفيها يكون الجسم في أقصى درجات التركيز وحفظ المعلومات كذلك.

خامسا: في ليلة الامتحان

احرص على عدم المراجعة مع الأصدقاء أو ملخصات جديدة لكي لا تقوم بتشتيت أفكارك، وأن تفطر بشكل جيد، واهتم أن تخطط لليوم التالي جيدا من خلال مراجعة جدول الامتحان وتجهيز الملابس والوثائق الضرورية المطلوب اصطحابها إلى قاعة الامتحان والأدوات المدرسية لتتجنب التسرع أو النسيان.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى