شخصيات جزائرية شغفها الترويج للسياحة

يعمل العديد من الشباب الجزائري على الترويج للسياحة في البلاد وخدمتها. ولكل شاب طريقته الخاصة في فعل ذلك. لكن يجمعهم هدف واحد وهو تفعيل السياحة وتشجيع الآخرين على السفر والتجول وعيش المغامرات والرحلات التي ينقلونها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصفحاتهم الخاصة. تعرف هنا على شخصيات جزائرية يسكنها شغف الترويج للسياحة.

زكرياء يروج للمعالم السياحية

يعمل الشاب الجزائري زكرياء قجالي على الترويج للسياحة الداخلية في الجزائر من خلال رحلاته وجولاته وتنقلاته في مختلف المدن الجزائرية، ونقل صور أبرز الأماكن السياحية في الجزائر والمعالم الأثرية والتاريخية وتعريف المواطنين بها من أجل تفعيل السياحة المحلية واستقطاب السواح الأجانب لاكتشاف هذا البلد الساحر.

ينشر زكرياء في صفحته بالفيسبوك  Gotta Love Algeria صورا وفيديوهات توثق لمختلف رحلاته وجولاته داخل الجزائر ويدعو الشباب الجزائري للانضمام إليه ومرافقته في رحلاته لنشر ثقافة السفر والسياحة المحلية. (للمزيد حول الترويج للسياحة اضغط هنا).

الأخوان شايب لحجز مكانا للمبيت

اختار  الأخوان شايب خدمة السياحة بشكل آخر، وهو العثور على حل لأكبر مشكلة تواجه الراغبين في السفر والمتمثلة في العثور على مكان للمبيت فيها. هكذا قام  فيصل وأسامة من الجزائر، بتطوير تطبيق رقمي مخصص للسساح في الجزائر، يساعدهم على حجز مكانًا للمبيت فيه، وإيجاد الفيلات والشقق المخصصة للإيجار في جميع مناطق الوطن بطريقة سهلة.

يوفر التطبيق المسمى  Nbatou.com للسياح جميع المعلومات حول الشقق المتوفرة من حيث المساحة، الموقع، تكلفة الإيجار وغيرها. ونجح التطبيق حتى الآن في استقطاب آلاف المتصفحين عبر الإنترنت. وهو ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في تفعيل السياحة عبر الحد من المشكلة التي تواجه السياح في الجزائر والمتمثلة في صعوبة الحصول على مكان للمبيت فيه في ظل نقص الفنادق.

ياسين  يجمع السياحة والتطوع

ياسين سليماني، شاب جزائري يعشق السياحة والتجول والترحال، ولكن يعشق أيضا العمل الخيري والتطوعي، فاختار أن يجمع بين الإثنين ولكن بشرط أن تكون هذه الرحلات في “إفريقيا”.

تعامل مع رغبته الشبابية في السفر والتجول والترحال بإيجابية  تختلف عن تعامل الآخرين معها، فكون فريقًا للسياحة التطوعية برفقة أصدقائه وأطلق عليه “قل هذه سبيلي”، يتجول الفريق بين دول وسط وشرق أفريقيا لنشر الفرحة على وجوه الأطفال في هذه الدول الفقيرة، كما يساعد في حفر آبار مياه عذبة للمساعدة على حل مشكلة ندرة المياه.

ساهم الفريق في إنشاء عدد من المدارس المتنقلة بين المدن الأفريقية التي لا يتمتع أطفالها بفرصة الحصول على تعليم لائق، كما أن هدف السياحة والسفر والترحال لا يغيب عن رحلاتهم.

السياحة الصحراوية في “تاغيت”

بعث الشاب عبد الله صنداوي رفقة مجموعة من الشباب الجزائري، حملة عبر الفيسبوك، من أجل تشجيع السياحة الداخلية في الجزائر بصفة عامة والسياحة الصحراوية بصفة خاصة تحت عنوان “نعم تاغيت” كبلدية نموذج لترقية السياحة في الجزائر في فصل الشتاء، الذي يعتبر الموسم السياحي الصحراوي بامتياز.

وجاء اهتمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 25 سنة و40 سنة، بالسياحة الصحراوية نتيجة للطابع المييز والفريد الذي تتمتع به، وبمنطقة “تاغيت”، جنوب الجزائر، بالنظر إلى المؤهلات الجمالية والسياحية التي تتمتع بها المنطقة على جميع الأصعدة، والتي تمكنت بسحرها الطبيعي من جذب مئات الزوار سنويا من مختلف مناطق العالم بمن فيهم المشاهير، وتحولها إلى قبلة للجزائريين والأجانب في احتفالات رأس السنة.

الجزائر بلد سياحي

أطلق مجموعة من الشباب الجزائري في إطار “جمعية الرحالة الجزائريون”  مبادرة تهدف إلى تغيير الفكرة السائدة عن أن الجزائر بلد  غير سياحي، لكن هدفهم الأكبر بالإضافة إلى مساعدة الأفواج السياحية سواء المحلية أو الأجانب التعرف على المعالم المختلفة بالجزائر، ونشر ثقافة الوعي البيئي بين المواطنين هو العمل على نشر ثقافة السفر والترحال وفنون الصحراء بين الشباب الجزائري المحب للاكتشاف.

الجمعية بدأت في العمل بين أوساط الجزائريين منذ عام 2009، وأطلقت أكثر من مبادرة ناجحة لاستكشاف المناطق السياحية غير المشهورة بالجزائر بالإضافة إلى إرشاد الأفواج الأجنبية القادمة إليها .

تدقيق: إسلام بورودي

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى