تعرف على أشهر المصورين في العالم ..بينهم عربي

إن فن التصوير الفوتوغرافي كما سماه العالم الألماني “جون ويليام هيرشيل”، لديه أبطاله ومشاهيره. تعرف على أشهر المصورين في العالم . حيث ومن بين ملايين البشر الذين يلتقطون الصور فقط القليل منهم من تمكن من التميز وصناعة نجوميته في هذا العالم.

وقد بدأ عالم التصوير الفوتوغرافي سنة 1800 عندما قام “توماس وجوود” بأول محاولة التقاط صورة إلا أنها باءت بالفشل. وبدأ أشهر المصورين في العالم يبرزون. وفي منتصف العشرينات نجح الفيزيائي “نيسفور نيبس” في المحاولة وكانت نتائجه المبكرة غير ناضجة. وواصل مساعده “لونس داجير” مسيرته وإخترع نظام عملي لتصوير ينتج صور واضحة ودقيقة التفاصيل. وبرز بعد ذلك عدد من نجوم التصوير الفوتوغرافي في العالم من بينهم عربي.

 جوزيف نيسفور نيبس صاحب أول صورة

التقطت أول صورة في التاريخ قبل 190 عاما من قبل العالم الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس عام 1826. الصورة التقطت من نافذة منزل العائلة لتظهر الحديقة الخارجية وبعض المباني، وكان ذلك بتعريض الكمرا للضوء من خلال لوح مطلي بمادة “bitumen”  واستمر التعريض لمدة 8 ساعات كاملة ما أدى إلى ظهور ضوء الشمس على جهتي الصورة. وتوجد  النسخة الأصلية لهذه الصورة بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ستيف ماكوري صاحب صورة “الفتاة الأفغانية”

واشتهر المصور الصحفي الأمريكي ستيف ماكوري بفضل صورة “الفتاة الأفغانية” التي التقطها سنة 1984 لطفلة. والتي تدعى شربات جولا خلال تغطيته أوضاع اللاجئين  الأفغانين. وقد ظهرت أول مرة على غلاف مجلة ناشيونال جيوغرافيك. درس ستيف ماكوري  السينما وصناعة الأفلام السينيمائية التاريخية في ولاية بنسلفانيا عام 1968. وبدأ بالتقاط صور لصحيفة  يومية لطلاب الكلية بجامعة ولاية بسلفانيا، ثم مصور صحفي في الحرب السوفياتية في أفغانستان. كانت الصحف والمجلات تتسابق لنشر صوره، وفاز بعدة ميداليات كأفضل مصور صحفي.

اندرياس جوركسي صاحب صورة نهر الراين

المصور اندرياس جوركسي، ألماني الجنسية يعتبر من أشهر المصوريين الفوتوغرافيين. ولد بمدينة لايبزغ بألمانيا،  ودرس الاتصالات البصرية في جامعة أسن إشتهر بتصوير الصور البانورامية. وفي عام 2011 تمكن من بيع صورة  “راين الثاني” بسعر بلغ 4.3 مليون دولار. وبذلك اعتبرت الأغلى في تاريخ المزادات العلنية. تم التقاط صورة “راين الثاني” في عام 1999 واعتبرت  واحدة من أروع الصور لنهر الراين الذي  تظهر تدفقه الأفقي  بين الحقول الخضراء تحت السماء الملبدة بالغيوم.

جيمي نيلسون صاحب صور القبائل

جيمي هو مصور وصحفي  بريطاني الجنسية ولد عام 1967 ، يعتبر من أشهر المصورين في العالم. عرف بتصوير البورتريه للقبائل والسكان الأصليين حول العالم.  يعتبر شخص مغامر كونه يجوب العالم لاستكشاف القبائل البدائية، كما يشتهر جيمي نيلسون بعشقه لروايات الشعوب المعزولة، حيث استطاع أن يصو طبيعة القبائل في أكثر من 16 دولة.

إيريك لافورجي صاحب صور العيون

ايريك، مصور فرنسي الجنسية، اشتهر بتسليط ضوء عدسته على أجمل  عيون. سافر إلى مخيمات اللاجئيين   بالقرب من أربيل الكردستانية بالعراق من أجل تصوير أجمل العيون الكردية السوداء والزرقاء المعبرة. هدفه من تصوير تلك الوجوه الجميلة ليس فقط لابراز جمالها بل تسليط الضوء على وضع ومعاناة هؤلاء النازحيين على الحدود بين سوريا وكردستان هربا من الأزمة السورية التي أودت بحياة الكثيرين، كما تميزت صوره بابراز المشاعر الانسانية.

فيل بورجيس مصور اللاجئين

فيل بورجيس هو مصور أمريكي الجنسية، يعتبر من أفضل المصوريين في العالم من خلال الصور التي التقطها للاجئي “التيبت”، مبرزا من خلالها معيشتهم الصعبة وظروفهم القاسية، وتعابير وجوههم الحزينة في ظل اللجوء. تميزت صوره بالفنية والاحترافية العالية.

لطيف العاني موثق تاريخ العراق

لطيف مصور عراقي الجنسية، صنف  كافضل المصوريين الفوتوغرافيين العالمين، يناهز من العمر أربعة وثمانيين سنة، ويعتبر الأب المؤسس لفن التصوير العراقي. في جعبته أرشيف ضخم للعراق يرصد حياة البلد اليومية حيث يمتد مساره المهني التوثيقي من أواخر الخمسينيات إلى  أواخر السبعينات. كان مجرد هاوي. وقد لاحظ أخوه تعلقه بالتصوير فاشترى له كاميرا، لتبدأ مسيرته في هذا العالم. وكان العاني أول مصور يلتقط مناظر من الجو للعراق من طائرات صغيرة ومروحيات. تميزت صوره بمزيج من الحداثة والمحافظة على التقاليد القديمة، نال العديد من الجوائز والأوسمة العالمية.

ماني  ليبرودو مصور البورتريه

يعتبر المصور ماني من أفضل حاملي الكاميرا في العالم لتصوير البورتريه. وذلك لأنه يمتلك المهارة العالية في العمل على برنامج الفوتوشوب. والذي يمكنه من تعديل أية صورة لتصبح عملا فريدا ومتقنا.

لي جيفريز مصور الشحادين

يطلق على المصور لي جيفري لقب  “مصور الشحاديين”، وذلك نسبة لشهرته بعشقه لتصوير الفقراء حيث كان يلاحقهم من بلد لاخر، ملتقطا نظراتهم المشعة بالأمل رغم قساوة حياتهم وحالهم. وكان يفضل الصور بالابيض والأسود لهدم التشتت الذي تخلقه الألوان والتركيز على بريق العيون.

إعداد: فلة غوطي

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى