الحصول على منحة للدراسة في أمريكا : ثلاثة أشياء تساعد في ذلك

يتساءل الطلاب بصفة عامة والطلاب الجزائريين بصفة خاصة عن طريقة رفع حظوظهم للفوز بمنح للدراسة في الخارج وكيفية الحصول على منحة للدراسة في أمريكا تحديدا. في هذا الموضوع تتحدث شدى اسلام بن محسن، لمجلة سوبرنوفا عن خطوات مشوارها العلمي. وكيف تحصلت على منحة للدراسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، والتخرج منها بتقدير ممتاز.

1.استغلال البرامج التي تنظمها السفارة

تنصح شدى الطلاب الجزائريين باستغلال البرامج التي تقدمها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة برامج التبادل الثقافي لأنها تساعد الطلاب وتفتح أمامهم أبواب كثيرة للمشاركة في برامج أخرى. والاستفادة من تدريبات ومنح دراسية في الخارج مع إمكانية الحصول على منحة للدراسة في أمريكا حيث تروي شدى في حديث مع سوبرنوفا بداية تجربها التي أدخلتها فيما بعد إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة، قائلة: “رحلتي بدأت منذ مرحلة المتوسط، عندما انخرطت في سن مبكرة في برنامج من ثقافي تبادلي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. وقد ساعدني تفوقي في اللغة الإنجليزية بذلك”.

الانخراط في برامج التبادل الثقافي الأمريكية يكون عادة على المستوى البعيد، فقد استمر هذا النشاط تقول شدى من مرحلة المتوسط وإلى غاية مرحلة الثانوية، عندما خضعت إلى تدريب في برنامج ثقافي تبادلي في الولايات المتحدة في صيف 2010، لمدة شهر ونصف في أمريكا.

2.الاهتمام بنشاطات الخدمة المدنية

تولي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أهمية بالغة للنشاطات المتعلقة بالخدمة المدنية. على سبيل المثال البرنامج الذي شاركت فيه شدى، عبارة عن برنامج تحاول من خلاله السفارة الأمريكية استهداف الشباب الجزائريين الذين يملكون قيم الخدمة المدنية وناشطين في مجال المجتمع المدني من خلال النوادي الطلابية، الجمعيات، الهلال الأحمر وغيرها. وتقول شدى: “كنا في المخيم جميعا طلاب في الثانوية تتراوح أعمارهم مابين 15 إلى 17 سنة”.

3.الاهتمام بتوجيه المؤطرين

تلفت شدى انتباه الطلاب إلى ضرورة الاهتمام بتوجيه المؤطرين الذين يمكنهم اكتشاف قدرات الطالب وما يناسبه أكثر من الطالب نفسه. وفي هذا السياق تتحدث عن تجربتها الخاصة لسوبرنوفا قائلة: “خلال التدريب الذي شاركت فيه، التقيت بأشخاص عملوا على توجيهي إلى برنامج التبادل الثقافي الجزائري الأمريكي الذي تمكنت بفضله لاحقا من دخول الجامعة الأمريكية في القاهرة”.

وتذكر أن المؤطرين في المخيم وعلى رأسهم طارق من الكشافة الاسلامية الجزائرية ولورنس من السفارة الأمريكية وكذلك بن براهم مدير الكشافة الاسلامية اقترحوا عليها المشاركة في برنامج تبادل ثقافي والترشح للفوز بمنحة دراسية بعد الحصول على البكالوريا. وتقول شدى في هذا الموضوع: “رغم أن البرنامج لم يكن يتضمن تخصص الطب الذي كنت أرغب في دراسته بقوة، غير أن توجيههم وتشجيعهم لي عل كنت أرغب في تخصص الطب لكن تشجيعهم لي بالمشاركة فيه دفعني إلى التسجيل بالبرنامج الذي فتح أمامي آفاقا جديدة بفضل اكتشاف المؤطرين طارق ولورانس قدراتي وتوجيهي إلى الخيار المناسب”.

بعد حصول شدى على البكالوريا كانت هناك سلسلة من المقابلات ثم إجتياز امتحان التوفل والتفوق فيه وجاءت نتيجة حصولها على منحة للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتقول شدى: “كان من الصعب على شابة في الثامنة عشر من العمر السفر من ورقلة كمدينة محافظة والانتقال إلى الدراسة في مكان جديد، بنظام تعليمي جديد، بلغة جديدة وثقافة جديدة”. تخرجت شدى من الجامعة الأمريكية في القاهرة وتحصلت على شهادة الليسانس في علم الحوسبة وإدارة الأعمال بتقدير ممتاز.

المصدر: سوبرنوفا

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى