ألهمتها تمنراست وأصدرت أول ألبوم غنائي وعمرها 80 سنة

العمر مجرد رقم ولا شيء مستحيل ما دمت على قيد الحياة، هذا ما ينطبق على الفنانة بادي لالة التي أصدرت ألبومها الغنائي الأول، وهي في الثمانين من العمر. عكس الألبوم التنوع الموسيقي والشعري لمنطقة “الهقار” الصحراوية بكل ما تملكه من ثروة فنية تقليدية ومعاصرة، ويتميز الألبوم بإبداع في الإيقاع والألحان.

استلهمت ألحانها من سكان تمنراست

صدر الألبوم الغنائي للفنانة بادي التي تبلغ 80  سنة من العمر، عن منشورات Padidou، ويتضمن  9 مقاطع غنائية، تجمع الفن “التندي التقليدي” ونوع آخر أكثر عصرنة يسمى “تندي غيتار”.

استلهمت الفنانة أغاني ألبومها من سكان منطقة تمنراست جنوب الجزائر، المعروفين باسم “الطوارق” التي تنحدر منها، كما عاشت فترة طويلة في نيجيريا وبوركينا فاسو.  وقد تم إنجاز هذا الألبوم الغنائي بالتعاون مع أعضاء فرقة “Imzad” الفنية من موسيقيين ومغنيين.

تنشر الفنون الغنائية الصحراوية

يذكر أن بادي ولدت سنة 1937 في عين قزام في جنوب تمنراست، في الحدود الجزائرية النيجيرية، اكتسبت شاعريتها منذ سن العاشرة من والدتها لانزاري باكا. وفي سنة 1990 أنشأت جمعية “Issakta” والتي يعني اسمها بالعربية “ذكرى” وتضم عشرات الرجال والنساء الموسيقيين.

تعاونت بادي لالة  مع موسيقيين شباب طوارق وماليين من خلال مجموعة “تيناريوين” الفنية. وعملت على نشر الفنون والطبوع الغنائية التي تشتهر بها المنطقة مع إضفاء طابع عصري عليها، لتنتهي بإصدار أول ألبوم غنائي لها وهي في الثمانين من العمر.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى