10 قرارات تحدد مستقبل الطالب الجزائري

صهيب حجاب، شاب جزائري من المسيلة. إعلامي ومدون، متحصل  على ماستر 2 في اللغة الألمانية. وعضو المنتدى الشبابي بتركيا. يعمل كمطور محتوى في مفوضية الاتحاد الافريقي في اثيوبيا.

يتحدث صعيب في هذا المقال عن أهم عشر قرارات ساهمت في تغيير حياته. ويفتخر باتخاذها. وينصح الطلاب الجزائريين باتخاذ قرارات صائبة. لأنها تحدد مستقبل الطالب الجزائري خاصة في التخصصات الدراسية.

1. اختيار الشعبة المناسبة في الثانوية

الانتقال من مرحلة التعليم المتوسط إلى المرحلة الثانوية مختلف ومحوري بالنسبة للطالب. اختيار الشعبة التي تناسبه في الثانوية أمر مهم له خصوصا لمرحلة ما بعد البكالوريا. شخصيا اخترت الشعبة الأدبية لأنها تناسب مؤهلاتي وقدراتي. عندما منحت لي بطاقة اختيار الشعب، كان الأمر محسوما بالنسبة لي.

2.اختيار شعبة اللغات الأجنبية

ميولي للغات الأجنبية جعلني أختار شعبة اللغات الأجنبية في السنة الثانية ثانوي. وعدم اختياري لشعبة الآداب والفلسفة. وبالتالي كان لدي خيارين: إما البقاء في ثانوية المقري بالمسيلة وإكمال الدراسة في الآداب والفلسفة أو الانتقال إلى ثانوية أخرى واخترت الانتقال. حاول العديد تشجيعي على البقاء لكنني مقتنع بأن اللغات تناسبني جدا. إذا كنت مقتنعا من قرارك لا تخف من التغيير ولا تخضع للضغوطات.

3.اختيار تخصص الجامعة

اختيار اللغة الألمانية في الجامعة. ولكن في الحقيقة لم يكن هذا القرار سهلا لأنه كان من بين الخيارات التي اعتمدت عليها. والتي كانت ضمن الخيارات التالية: اللغة الروسية في جامعة بوزريعة بالعاصمة، لم أخترها بسبب طريقة كتابة الحروف الأبجدية. والتي تحتوي على رموز كثيرة ولم يكن أمرا مشجعا بالنسبة لي. اللغة الايطالية بجامعة عنابة، اللغة الاسبانية بجامعة مستغانم، اللغة الفرنسية والانجليزية بجامعة المسيلة. واللغة الألمانية بجامعة سيدي بلعباس. في الأخير اخترت تخصص اللغة الألمانية في جامعة سيدي بلعباس لأنني أردت تغييرا إيجابيا وخوض تحدي جديد. لا تتردد في خوض تحدي جديد لأن التحديات تحدد مستقبل الطالب الجزائري إذا نجح فيها.

4.إتباع فلسفة خاصة

في مرحلة الثانوية بدأت بوادرها. أردت أن أخلق طريقة وأسلوب أعيش به بشكل مختلف بعيدا عن الإنسان العادي. بدأت التخطيط لأهدافي ورؤيتي التي سأعتمدها. وأذكر يومها أنني قرأت كتبا للدكتور الراحل إبراهيم الفقي التي أفادتني كثيرا. واعتمدت تقنيات كان يعتمدها وأثبتت نجاعتها. لهذا اتبع فلسفة حياة خاصة بك.

5.نشر محتوى مبتكر في  الفايسبوك

الاستثمار في المحتوى الايجابي والمحفز كان خيارا ومبدأ اتخذته في حسابي. وهو أن يكون حسابي الفيسبوكي ملهما ومحفزا للشباب والمتابعين. يقدم خدمة محتوى ثري يجمع بين المواضيع المفيدة والمعلومات والتجارب. وينشر الفرص المفيدة ويكون فضاء لتطوير الخبرات والاستفادة وتعزيز التواصل.

6. مبدأ الايجابية

أن تكون ايجابيا هو تحدي كبير في مجتمع يغلب عليه التشاؤم والإحباط. والسلبية والصورة النمطية المترسخة من عادات وتقاليد أصبحت موروثا وعبئا. قررت الاستقالة من هذا المجتمع وعدم الانسياق وراء هذا التشاؤم. واعتماد الايجابية كمبدأ وكمنهج أسير به.

7. الابتعاد فورا عن السلبيين

راحة بال الإنسان أمر مفيد له ليواصل إنتاجيته وعطاءه. وبالتالي الابتعاد ومقاطعة السلبيين كان أمرا مفيدا للغاية بالنسبة لي لأنهم يمتصون طاقتك وسيحطمون كل شيء جميل.

8. مخالطة الايجابيين والأشخاص المتميزين

الاحتكاك بالأشخاص المفيدين في المجتمع أمر محفز يطور فيك حب الشغف للتعلم والانتفاع من الخبرات. ويبقيك دوما في دائرة البحث عن تطوير ذاتك ويعزز ثقتك بنفسك.

9. اصنع عالمك الخاص

أن تشكل شخصيتك وفق ما تؤمن به وتطور مهاراتك وتتبع شغفك أمر رائع دون الرضوخ لأية ضغوط. عالمك الخاص يكون مزيجا بين اهتماماتك وميولاتك وهواياتك.

10. التعلم والسفر

التعلم والسفر من عناصر التطوير الذاتي واكتشاف الثقافات وتطوير المهارات والكفاءات. حاول أن تسافر وتخوض مغامرات جديدة.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى