كيف يستخدم الشباب الجزائري الشبكات الإجتماعية ؟

أكدت دراسة أجريت حول 3708 شاب، أعمارهم ما بين 16 و 22 سنة أنهم يفضلون التواصل مع أصدقائهم عبر الرسائل النصية. هل يستخدم الشباب الجزائري الشبكات الإجتماعية بنفس الطريقة؟ علما أن التواصل عبر “آس أم آس” يثير إهتمامهم أكثر من إرسال فيديوهات والصور في حين يتحفظون على التواصل مع آبائهم عبر الشبكات الإجتماعية.

“سناب شات” المفضلة لإرسال الفيديوهات

يفضل الشباب الجزائري الشبكات الإجتماعية مثل سناب شات، وعند ارسال صور وفيديوهات استخدام شبكة “السناب شات” أكثر من “الفيسبوك” وشبكة “أنستغرام”، حيث توصلت الدراسة التي أجراها الموقع الإلكتروني Diplomeo.com  أن نسبة الشباب الذين يستخدمون “السناب شات” لإرسال فيديوهات مصورة على شكل فيلم قصير يضم مجموعة من الصور تقدر بـ51 بالمئة في حين يستخدم 24 بالمئة من الشباب شبكة “أنستغرام” لإرسال الصور.

تواصل ضعيف مع الآباء

وأوضحت الدراسة أيضا أن الشباب لا يتواصلون عبر الشبكات الإجتماعية مع آبائهم، حيث كشفت النتائج أن 76 بالمئة من آباء الجيل الجديد من الشباب يملكون حسابا على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة “الفيسبوك”، لكن 47 بالمئة فقط يتواصلون مع أبنائهم. وتصل نسبة الآباء الذين يملكون حسابا في الفيسبوك إلى 80 بالمئة مقابل 22 بالمئة منهم فقط يملكون حسابا في شبكة “سناب شات” بينما تبقى نسبة استخدام باقي الشبكات من قبل الآباء ضعيفة جدا.

يفضلون الرسائل النصية

وكانت نتيجة الدراسة بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث كشفت أن الشباب مازالوا متعلقين بالتواصل عبر النصوص المكتوبة، حيث أكدت أن 68 بالمئة من المبحوثين صرحوا بأنهم يستخدون الرسائل النصية عند التواصل مع أصدقائهم، حتى أن 58 بالمئة منهم يرسلون نصوصا مكتوبة من أجل معرفة المستجدات، في حين تبقى نسبة ارسال الصور من أجل الحصول على المستجدات 22 بالمئة فقط، بينما لا تتجاوز نسبة التواصل عبر الفيديو 6 بالمئة.

صور بتأثيرات تهذيب

أشارت الدراسة أيضا إلى الصور التي يقوم الشباب بنشرها عبر الشبكات الإجتماعية تغلب عليها التأثيرات المرئية. وأظهرت النتائج أن 52 بالمئة منها خالية من تأثيرات التهذيب التي تظهر الصورة بشكل صافي أو ما يعرف بـ”الفيلتر”. أي أن شاب من بين اثنين ينشر صورا بتأثيرات التهذيب لتظهر أكثر وضوح.  تنتشر هذه الظاهرة بشكل أكبر عند الإناث، حيث وصلت نسبة استخدامهن للتأثيرات على الصور 61 بالمئة مقابل 35 بالمئة للذكور. وينطبق هذا الأمر على استخدام الشباب الجزائري  الشبكات الإجتماعية.

 المصدر: سوبرنوفا

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى