5 عادات عليك اتباعها لتصبح رجل أعمال ناجح

عندما يقوم رجل أعمال ناجح بإنشاء شركة أو أي نوع من المؤسسات والتي تقوم بدورها بعملية توظيف أشخاص وتجنيدهم بغرض تحقيق هدف مشترك، يكون هناك الكثير من العمل الملقى على كاهله فهو من يتولى الإدارة والتنظيم وهذا ليس بالعمل السهل كما يظن الجميع.

والأمر لا يخلو من المشاكل والمخاطر التي قد يتعرض لها لاحقا، ولكن لحسن الحظ هنالك أسرار أو عادات شائعة بين رجال الأعمال والتي من شأنها تحقيق النجاح المرجو لكل شركة عند اتباعها.

1.التحلي بعقيدة عمل قوية

التحلي بالحزم والمثابرة والتضحية تعتبر القاعدة الأولى التي يتوجب على أي رجل أعمال ينشد النجاح اتباعها. إذ أن الوصول إلى القمة وبناء عمل ناجح يتطلب في البداية استثمار الكثير من الجهد والعمل لساعات طويلة. وتكريس النفس بغية تشييد قاعدة عمل متينة وآمنة. لا تتأثر بسهولة بالمعوقات. بعدها فقط يمكن تقليص ساعات العمل والتمتع بالراحة.

2.تطوير النفس باستمرار

رجل الأعمال الناجح مهما كانت خلفيته وعمله يتصيد كل فرصة متاحة من أجل اكتساب المزيد من المهارات وتطويرها وتوظيفها لإنجاح شركته. تارة يكون رجل مبيعات وتارة خبيرا، مدير إنتاج أو محللا ماليا. وربما مهندسا إذا تطلب الأمر.

تطوير النفس بشكل مستمر على الصعيد الجسدي، النفسي، العقلي، وحتى العاطفي. والتدريب على استعمال هذه المهارات في الحياة العملية يساعده على تحقيق النجاح في عمله.

3.تنصيب أهداف واقعية

عند بداية عمل جديد ومن أجل وضع قاعدة صلبة للشركة، يجد رجل الأعمال نفسه عادة متخبطا بين العديد من المهام التي تتطلب الكثير الجهد والوقت. وفي ذات الوقت الحرص على تطوير مهاراته بشكل مستمر فيتشتت انتباهه ويفقد تركيزه. وهذا ما يؤذي إلى فشل الكثير من المبتدئين، لذلك من الضروري أن تكون الأهداف واضحة، محددة وواقعية بحيث يمكن تحقيقها.

4. حس المسؤولية والسيطرة على العاطفة

في كتاب “العادات السبع لأكثر الأشخاص إنتاجية” لمؤلفه “ستيفن كوفي” يشير المؤلف، إلى ضرورة تحلي رجل الأعمال الناجح بالقدرة على سرعة الإستجابة. والتصرف بعقلانية إزاء المواقف التي يواجهها. طبيعة العمل تجعله عرضة للكثير من الضغوطات والمشاكل التي تسبب التوتر والقلق. وتجعله يتصرف بتسرع أحيانا، لذلك ينصح “كوفي” بضرورة التحكم في العاطفة عند مواجهة المواقف الموترة.

5.التركيز على تقديم الإضافة

رجل الأعمال الناجح يجب أن يركز على تقديم إضافة في مجال عمله. وبغض النظر عما إذا كانت الشركة تنتج سلعا أو تقدم خدمة، أو إذا كانت قائمة على علاقة بشركة أخرى أو علاقتها بالمستهلك مباشرة، فمن المهم أن تقدم الشركة إضافة إلى زبائنها أو المستهلكين.

وهذه القاعدة لا تقل أهمية عن القاعدة الأولى. الأيام التي كان فيها رجال الأعمال يربحون الكثير من المال وفي المقابل لا يقدمون أي إضافة أو شيء جديد قد انتهت.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى