طالبات جزائريات يطورن نظاما لمراقبة الأطفال خارج البيت

تمكنت طالبات جزائريات تدرسن في المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي من تطوير نظام رقمي يخلص الآباء من مشكلة نقل أطفالهم من وإلى المدرسة، ويسمح لهم بحماية أطفالهم ومراقبتهم خارج البيت.

إنهاء معاناة الآباء في نقل أطفالهم

تم تصميم النظام عبر ثلاثة أجزاء والمتمثلة في: منصة رقمية عبر الأنترنت، تطبيق عبر الهاتف النقال وسوار لتحديد مكان الطفل، حيث يسجل الآباء الذين يجدون صعوبة في نقل أبنائهم من وإلى المدرسة بسبب عملهم، في المنصة، في المقابل يسمح للأشخاص المتفرغين الذين يبحثون عن عمل من تسجيل أنفسهم في المنصة، وهكذا يختار الأولياء متعاونا للعمل والتكفل بنقل طفلهم من وإلى المدرسة أو أماكن أخرى مع امكانية تحديد مجموعة من الأنشطة التي يمكن تكليفه بها مثل تقديم دروس دعم أو رياضة معينة.

يذهب الطفل رفقة المتعاون للمدرسة وفي يده السوار الذي يحتوي على شريحة تتصل مع الآباء تمكنهم من متابعة أبنائهم وتحدد لهم في الوقت الحقيقي الأنشطة التي يقوم بها الطفل، كما يحتوي السوار على نظام تنبيه وتحذير في حال وجود نشاط غير طبيعي.

حل لمشكلة إجتماعية

جاءت فكرة المشروع بعدما لاحظت الطالبات معاناة إحدى الأساتذة في نقل طفلها من المدرسة إلى البيت، وهو ما دفعهن للتفكير في إيجاد حل للمشكلة. وتمكنت الطالبات من الفوز بالمرتبة الأولى في مسابقة الإبتكار في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال المنظمة على هامش القمة الدولية للمدن الذكية في الجزائر العاصمة في جوان 2018.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى