صحفية جزائرية تحترف الفن التشكيلي والدبلجة
يمكن أن تكتشف مواهبك في الفن التشكيلي والدبلجة مثلا، وقت مبكر ويمكن أن يحدث ذلك في وقت لاحق، يمكن أن تحجبها الظروف أحيانا ويمكن أن تطورها أيضا، لكن مهما حدث لا تسمح لمهنتك أن تقتل مواهبك وتذكر أنك قد تستغلها لممارسة شغفك.
هذا هو حال نوال بوسبولة صحفية جزائرية شابة، تتمتع بمواهب متعددة، أهمها الفن التشكيلي والدبلجة لكن أول ما اكتشفته من بينها “الرسم” الذي بدأت تمارسه منذ طفولتها، أين كانت مولعة برسم الأنيمي أي شخصيات الرسوم المتحركة، مستخدمة في ذلك ألوان الباستيل والزيتي.
موهبة الدبلجة
ركزت نوال على الرسم في البداية باعتباره أول موهبة اكتشفتها في وقت مبكر، ولم تنتبه إلى أنها ربما تملك مواهب أخرى، إلى أن اكتشفت بعد ذلك ميزة في صوتها، وأنها تستطيع التحكم فيه وتقليد أصوات شخصيات الكارتون، وكان ذلك سنة 2014، ما جعلها تلتحق بقناة جرجرة للأطفال وأصبحت الصوت الرسمي بها. ومازالت إلى اليوم تقوم بذبلجة بعض المقاطع بين الحين والآخر بمفردها أو بمشاركة زميلها الياس رداوي.
بعذ ذلك عملت نوال في عدة مؤسسات إعلامية شغلتها عن ممارسة هوايتها في الرسم، إلى غاية سنة 2017، حين أصبحت ترسم مجددا وتنشر لوحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي إتخذتها بمثابة معرض مفتوح لإبراز إبداعها.
عجين السيراميك
لم تتوقف نوال عن البحث داخلها، حيث اكتشفت سنة 2019 عالم إبداع آخر امتدادا لعشقها للرسم، وهو عجين السيراميك، الذي سمح لها بتحقيق حلمها المتمثل في تحويل رسوماتها إلى فنون ملموسة ثلاثية الأبعاد. ولأن عجين الفيمو التي تستخدم في هذا النوع من الفنون غير متوفرة في الجزائر، بحثت نوال عن بديل فكانت عجين السيراميك التي تقوم باعدادها بمفردها في المنزل.
تقوم نوال حاليا، إلى جانب عملها كصحفية، برسم وتزيين الأكواب باشكال مختلفة حسب طلب الزبائن، بأسعار مغرية، لتشبع شغفها بممارسة مهنتها ولكن بممارسة هواياتها أيضا.
تابع قناة نوال بوسبولة على اليوتوب التي تعرض فيها أعمالها من هنا
المصدر: سوبرنوفا
