شباب وطلاب جزائريون يفكرون في إطلاق مشاريعهم الخاصة

أظهرت نتائج سبر الآراء الذي قام به موقع “سوبرنوفا” أن 88.33 بالمئة من الشباب والطلاب الجزائريين المستجوبين سبق لهم التفكير في إطلاق مشاريعهم الخاصة، في حين قدرت نسبة الشباب والطلاب الجزائريين الذين لم يسبق لهم التفكير في إطلاق مشاريعهم الخاصة 9,59 بالمئة. وأجاب 146 مستجوب على سؤال “هل فكرت يوما في إطلاق مشروعك الخاص؟” منهم 129 مستوجب كانت إجابتهم “نعم” مقابل 14 أجابوا بـ”لا”.

شركات طلابية ناشئة

وتمكن العديد من الطلاب الجزائريين من تجسيد مشاريعهم وتأسيس شركاتهم الناشئة قبل تخرجهم، على غرار طلاب هندسة الإتصالات السلكية واللاسلكية بمعهد الهندسة الكهربائية والالكترونيك الذي أسسوا شركة “هيكسا” الناشئة في أفريل 2017، تنشط  في مجال الفلاحة وتربية النحل، وتهدف لتطوير المجالين بمنتجات غير مكلفة ومربحة للوقت وخلق مناصب شغل.

وكان زملاؤهم في نفس المعهد قد أسسوا شركة طلابية ناشئة قبل ذلك بسنة فقط تحت اسم “Grow” تنشط في مجال الري الفلاحي وتقدم منتوجات صناعية حديثة ومبتكرة أهمها جهاز ري أتوماتيكي يتم التحكم فيه عن بعد.

من جهتهم أسس طلاب بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات بوهران شركة طلابية ناشئة تحت اسم “Clean Touch” في 2017، مختصة في التسيير الذكي للنفايات في المناطق الحضرية. وقدموا منتوجهم الأول المتمثل في حاويات قمامة ذكية، تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، ويتطلعون إلى استبدال حاويات القمامة القديمة بها في ظرف 5 سنوات من الآن، حسب أصحاب هذا المشروع.

مشاريع شبابية

يهتم أيضا الشباب من خريجي الجامعات بإطلاق مشاريعهم الخاصة، وهي حالة الشابة رقية فرح من ولاية المدية، التي قامت فور تخرجها من الجامعة بإطلاق مشروعها الخاص في مجال “الاقتصاد الأخضر” الذي يوفر فرصا غير محدودة للاستثمار، وأسست شركة لإستخلاص الزيوت من التين الشوكي.

الأمر نفسه فعلته نسيمة خراط، شابة من تيبازة،  التي سئمت من البحث عن وظيفة مستقرة وقررت إطلاق مشروعها الخاص لتقديم خدمات تكنولوجية الكترونية غير موجودة في الجزائر، والمتمثلة في تركيب الشبكات الهاتفية والمراكز الكهربائية، لتصبح بفضل مغامرتها السباقة إلى هذا العالم.

ومن الشباب الذين نجحوا في إطلاق مشروعهم الخاص، الأخوان ريما وحمّو بوسعدة من غرداية، حيث قاما بتأسيس شركة تقوم بانتاج شكولاتة حقيقية بجودة رفيعة باستغلال التمر، بالإضافة إلى تثمين التّمر اللين لإنتاج شراب التمر والخل وتحويل النواة إلى غذاء حيواني، قبل أن يقررا العمل على إنتاج الشكولاطة واستخلاص الزيوت من التمر.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى