أخر الأخبار

شاب جزائري يطلق مشروعا لتعليم الفتيات الافريقيات

كريم عمراني، شاب جزائري من بسكرة، يبلغ 27 سنة من العمر، مقيم في فرنسا، قرر إطلاق مشروع إنساني لتعليم الفتيات الافريقيات. في هذا الحوار يتحدث كريم لمجلة سوبرنوفا عن مشروعه.

سوبرنوفا: هل يمكن أن نتعرف مشوارك العلمي والمهني؟
كريم عمراني: شاب جزائري من بسكرة، درست تخصص الاقتصاد الدولي، وهو مامنحني الرغبة في السفر واكتشاف العديد من الدول من ثقافات متنوعة منها الولايات المتحدة، بريطانيا، أسبانيا، كندا، إيطاليا، سويسرا، البرتغال، اليونان، المغرب وغيرها، وخلال هذه السفريات اكتشفت شبكة مهمة في عدة قطاعات وأنشطة. وكشخص شغوف بكرة القدم قررت أن أطور مشروعي الاقتصادي الخاص في مجال الرياضة فقمت بفتح مكتب إدارة واستشارات رياضية، الهدف منه تطوير المهارات الجسدية والفكرة للاعبين من أجل تفجير واستغلال أقصى قدراتهم.

(أثناء توزيع اللوازم المدرسية في البينين)

سوبرنوفا: ماذا عن مشروعك الخيري؟
كريم عمراني: شاركت في العديد من الأحداث التي حفزتني لاطلاق جمعيتي الخاصة ذات البعد الإنساني لمساعدة الفتيات الافريقيات في مجال التربية. التعليم من خلال تزويدهن بأدوات مدرسية ذات نوعية جيدة. وتوجهي نحو قطاع التعليم بالتحديد لأنه يسمح لهن بتطوير قدراتهن الثقافية وتحسين مستوياتهن الاقتصادية.
سوبرنوفا: ماهي الأنشطة التي قمتم بها إلى غاية الان؟
كريم عمراني: قمنا بأول نشاط في في البينين حيث وزعنا أدوات مدرسية على عدد معتبر من الفتيات هناك مؤخرا، كانت بدايتنا من البينين لأنها دولة غير متطورة وكذلك لأننا وجدنا هناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بفكرتنا ومشروعنا والان نسعى التوسع في جميع أنحاء أفريقيا من خلال تنظيم عمليات توزيع للوازم المدرسية واسعة وبشكل دوري.

(كريم عمراني في المنتصف)

سوبرنوفا: مارأيك في العمل الجمعوي في الجزائر وهل تنوي الاستثمار فيها؟
كريم عمراني: العمل الخيري والجمعوي في الجزائر يتوسع شيئا فشيئا فطبيعة الجزائريين يحبون مساعدة الآخرين والتضامن صفة بهم وأصبحت جزءا من موروثهم الثقافي، وشخصيا اتطلع للاستثمار في الجزائر لان طبقة واسعة هم شباب أعمارهم اقل من 25 سنة، لهذا يمكننا دفعهم نحو العمل الجمعوي الإنساني.

سوبرنوفا: ماهي الرسالة التي توجهها إلى أصحاب المؤسسات في هذا الشأن؟
كريم عمراني: ادعوا كل أصحاب المؤسسات والشركات إلى مساعدة الآخرين في أي مجال يريدونه. وأعتقد أن هذا واجبنا جميعا لوضع امكانياتنا ومهاراتنا في متناول الأشخاص الذين هم بحاجة إليها والمساهمة في تغيير حقيقي وفعال.

ترجمة: سارة جقريف

?اضغط هنا لمشاركة المقال مع أصدقائك على فيسبوك

?اضغط هنا لمشاركة المقال مع أصدقائك على تويتر 

?اضغط هنا لمشاركة المقال مع أصدقائك على لينكد إن

“ساهم في نشر المعرفة!” ??

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

بواسطة
إسلام بورودي
زر الذهاب إلى الأعلى