أخر الأخبار

شابة تتحدى المجتمع وتعمل في تصليح السيارات لاعالة عائلتها

قصة شابة تتحدى المجتمع حيث ومنذ بدأت أوزما نواس ممارسة عملها فى إصلاح السيارات، وهى تواجه انطباعين مشتركين بين الناس هما الصدمة والذهول، وشئ من الانبهار.

قضت نواس سنوات من عمرها وهي شابة تتحدى المجتمع وتكافح صورة نمطية للمرأة فى باكستان إلى جانب العقبات المادية فى طريقها لنيل شهادة جامعية فى الهندسة الميكانيكية والتوظف فى توكيل “تويوتا” فى باكستان.

وتقول نواس: “جعلته تحدٍ مصيرى لى أمام جميع العوائق ونقص مصادرى المالية، عندما كانوا يشاهدوننى أمارس عملى كانوا يتملكهم الذهول”.

تحمل شهادة مهندسة

اعتمدت نواس المتحدرة من قرية فقيرة بإقليم البانجاب الباكستانى، على المنح الدراسية والوجبات الزهيدة لمواصلة طريقها الدراسى لنيل شهادة الهندسة.

منذ بدأت أوزما نواس ممارسة عملها فى إصلاح السيارات، وهى تواجه انطباعين مشتركين بين الناس هما الصدمة والذهول، وشئ من الانبهار.

قضت نواس سنوات من عمرها تكافح صورة نمطية للمرأة فى باكستان إلى جانب العقبات المادية فى طريقها لنيل شهادة جامعية فى الهندسة الميكانيكية والتوظف فى توكيل “تويوتا” فى باكستان.

وتقول نواس: “جعلته تحدٍ مصيرى لى أمام جميع العوائق ونقص مصادرى المالية، عندما كانوا يشاهدوننى أمارس عملى كانوا يتملكهم الذهول”.

اعتمدت نواس المتحدرة من قرية فقيرة بإقليم البانجاب الباكستانى، على المنح الدراسية والوجبات الزهيدة لمواصلة طريقها الدراسى لنيل شهادة الهندسة.

حصلت على دعم والديها

ويسعد والد نواس باختيارها ويقول: “دائمًا كان طموحها القيام بإصلاح السيارات”، ويندر تفكير الفتيات فى تحقيق مثل ما قامت به نواس فى بلد تعانى النساء فيه من التهميش، وخاصة فى القرى الريفية التى يأثر أهلها تزويج بناتهم مبكرًا على بناء كيان مستقل لهن.

وأضافت نواس: “لست أقف أمام أى عقبات تعيق إرادتى، بمزيد من التضحيات أصبحت مؤهلة للعمل مع توكيل تويوتا بعد تخرجى”.

مؤهلة للعمل

بعد عام من عملها فى مراب لتويوتا أصبحت نواس تتجول حاملة أدواتها من مقصات ومفاتيح لتفكك عجلات السيارات وتصلح المحركات فى مشهد أثار ذهول معظم الزبائن.

وعلق أرشد أحمد أحد الزبائن: “صعقت لدى رؤيتى فتاة عادية تحمل إطارات السيارة الثقيلة لتقوم بتركيبها”، وأثنى زملاء نواس على أدائها فى العمل، حيث قال أحد المساعدين إنها تعمل بجد أكثر من الكثير منا وتستطيع القيام بمهام مختلفة بجد ومثابرة.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

المصدر
huffpostmaghreb
زر الذهاب إلى الأعلى