خبراء يقدمون تدريبا حول التعليم عن بعد في الجزائر

أطلقت مجموعة من الباحثين الجزائريين من داخل وخارج الوطن، مبادرة تتمثل في تنظيم مخيم افتراضي حول التعليم عن بعد في الجزائر من تقديم خبراء جزائريين وأجانب. وتعمل المجموعة التي تسمى “وي ألجيرينز” على استضافت مجموعة من المختصين والناشطين في مجال التعليم عن بعد في الجزائر وخارجها. من أجل تقديم محاضرات وورشات خلال الفترة الممتدة من 20 إلى غاية 25 جوان 2020.

مبادرة عن التعليم الرقمي

وجاءت هذه المبادرة، من أجل تدريب الأساتذة والباحثين في الجزائر في مختلف الأطوار. ومن يشتغلون في قطاع التعليم بشكل عام بالإضافة إلى الطلاب، على أساسيات هذا المجال. وهو النمط الجديد من التعليم الذي فرضته الظروف التي عرفتها البلاد منذ انتشار وباء كورونا. ويشرف على المبادرة فريقا متخصصا في مجال التعليم وآليات الرقمنة، من مجموعة “وي ألجيرينز”. وهي مجموعة تتكون من أكثر من 150 باحثا جزائريا. أغلبهم مغتربون في الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وكندا.

خبراء من مختلف دول العالم

يشارك في المخيم الافتراضي الذي يحمل شعار “وي ألجيرينز للتعليم” خبراء من داخل الجزائر وخارجها، وباحثين ودكاترة من مجالات متعددة على غرار التعليم، الصحة، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، علم النفس وغيرها. ومن بين الأسماء التي ستكون حاضرة في المخيم البروفيسور كمال تومي، وكذلك الكندي رزيق، باحث جزائري في أمريكا، وغيرهم من الأسماء. والذين سيقدمون سلسلة محاضرات وورشات بشكل دوري خلال أيام المخيم. معدل 4 ساعات من البث المباشر. تقدم المحاضرات والورشات بثلاث لغات هي العربية، الفرنسية والإنجليزية.

برنامج ثري ومتنوع

يتضمن البرنامج عدة محاور أهمها: عرض فوائد الرقمنة في التعليم، تلقين آليات الاعتماد على التعليم الرقمي، البرامج التي يمكن استغلالها في التعليم عن بعد، تنظيم العمل عن بعد خلال الحجر وتسهيل التواصل بين الأساتذة والتلاميذ. يتضمن برنامج المخيم أيضا مناقشة إمكانية تعزيز التعاون بين قطاع التعليم العالي بمختلف جامعاته والمجال الاقتصادي. وتمكن الباحثون فيها من تركيب أول جهاز تنفس اصطناعي في الجزائر. وذلك بالإضافة إلى إنتاج أقنعة حماية للوجه موجهة للعاملين في قطاع الصحة في مختلف ولايات الوطن للمساهمة في الحد من إنتشار وباء كورونا.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى