خبراء يرافقون أصحاب المؤسسات الناشئة بالجزائر

تحتضن الجزائر العاصمة يوم 3 مارس 2018، ندوة حول الشركات الناشئة لمرافقة المؤسسات المبتكرة، بمشاركة أكثر  من 1400 فاعل في النظام البيئي من شركات ناشئة وحاضنات عمومية وخاصة  ووكالات وبرامج دعم المقاولاتية وكذا رؤساء المؤسسات وأصحاب القرار العموميين  والخواص وممثلي المؤسسات الحكومية والمتعاملين الاقتصاديين والجمعيات  والجامعات والطلاب.

وصرحت المسؤولة عن الاستثمارات بولاية الجزائر، السيدة فتيحة سليماني  بأن “أزيد من 1400 فاعل في النظام البيئي (هيئات تضمن مرافقة المؤسسات  المبتكرة) سيكونون حاضرين خلال الطبعة الثانية التي يتمثل هدفها الحقيقي في  المساهمة في مسار تنويع الاقتصاد الوطني”.

بمشاركة خبراء في التكنولوجيات المعاصرة

وأوضحت المتحدثة بأن هذه الطبعة التي تنظمها ولاية الجزائر بالتعاون مع  المرافق الجزائري “سيلابس” للمشاريع الناشئة، ستشهد كذلك مشاركة كل من  الجمعيات التي تظم المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال التكنولوجيات  المعاصرة وممثلي الحكومة.

وأشار مسؤول “سيلابس” من جهته إلى أن الطبعة الثانية التي ستنظم تحت عنوان  “اكتساب وسائل النجاح” ستثبت بأن “الشركات الناشئة بوسعها أن تخلف أثرا حقيقيا  في تطوير الاقتصاد الوطني”.

ويعتبر “سيلابس” حاضنا للمشاريع الناشئة ومركزا للتكنولوجيات في قلب العاصمة.  ومنذ تأسيسه في نهاية 2015 ، أصبح “سيلابس” معلما للساحة الابداعية العاصمية، إذ  يساهم في دعم المقاولاتية ومرافقتها وانشاء المؤسسات وبناء المجتمعات  المقاولاتية الجزائرية وتعزيزها.

خبراء دوليين يعرضون تجاربهم

وأشار مسؤول “سيلابس” إلى أن خبراء دوليين وأصحاب شركات ناشئة، ينحدرون من الولايات المتحدة الأمريكية والكاميرون ودول أخرى سيعرضون كذلك تجاربهم ومعارفهم العملية في هذا المؤتمر.

وكانت انطلاقة “ندوة الشركات الناشئة بالجزائر” منذ عام في سياق تميز بتزايد  المبادرات الرامية إلى دعم المقاولاتية والذي حازت فيه الشركات الناشئة  والمؤسسات المبتكرة على الاهتمام المتزايد للمواهب الجزائرية.

تطوير النظام البيئي الجزائري

وستتطرق الطبعة الثانية من هذه الندوة إلى مواضيع مختلفة تخص تطوير النظام  البيئي الجزائري. إذ ينتظر أن يقدم المتدخلون الوطنيون والدوليون عرضا حول  المكونات الضرورية للمساهمة في النمو السريع للمقاولين المحليين والاستفادة  القصوى من الموارد البشرية والمادية مع اكتشاف المشتلات المقاولاتية الجزائرية  التي ينتظر منها كذلك أن تشارك مسار نشاطها مع شركاء جدد تلتقيهم في هذا  المؤتمر.

وأكد السيد مالك على أن “ندوة الشركات الناشئة في الجزائر” لهذه السنة تؤكد  على ذلك الترسيخ العميق للنظام البيئي الجزائري في “بيئته الاقليمية” (افريقيا  والشرق الأوسط)، مشيرا إلى “التطرق” أيضا إلى موضوع التعاون مع الشبكات  المقاولاتية الأخرى في افريقيا أو في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط  خلال  المؤتمر.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

المصدر
و.أ.ج
زر الذهاب إلى الأعلى