أخر الأخبار

تدريب وتشجيع الشباب الجزائريين على الاستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات

من أجل تشجيع الشباب الجزائري من حاملي المشاريع على الاستثمار في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وإطلاق مؤسساتهم الخاصة في هذا المجال باعتباره حيويا يمكنه خلق الثروة ومناصب العمل، تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية شراكة تنص على تنظيم تكوين متخصص بفائدة الطلاب الجزائريين في مجال الصيد البحري بين جامعة الإخوة منتوري قسنطينة والمديرية الجهوية للصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سكيكدة.

استحداث شعب جديدة في مجال الجامعة قريبا

وتأتي هذه الاتفاقية عقب قرار صادر عن أساتذة باحثين بهذه المؤسسة التعليمية العليا خاصة منهم التابعين لأقسام العلوم البطرية، علوم الطبيعة والحياة،معهد التغذية، التغذي والتقنيات الغذائية و ذلك تحسبا لاستحداث شعب علمية في هذا المجال في غضون السنوات المقبلة حسب ما أكده لـوأج رئيس ذات الجامعة عبد الحميد جكون.

تشجيع الطلبة على إطلاق مؤسساتهم الخاصة في مجال الصيد البحري

وترمي كذلك هذه المبادرة الأولى من نوعها على المستوى المحلي إلى تنمية وتطوير التبادل والخبرات بين إطارات هذا القطاع والباحثين الجامعيين والمساهمة في تشجيع الطلبة الذين هم في نهاية مشوارهم الدراسي على الاستثمار في هذا المجال المولد للثروة ولمناصب الشغل لكي يستحدثوا مؤسساتهم الخاصة وفقا لما صرح به نفس المسؤول.

تحسيس الشباب حاملي المشاريع بأهمية مجال الصيد البحري

من جهته أفاد المدير الجهوي للصيد البحري والموارد الصيدلانية لسكيكدة الذي يغطي أيضا منطقة قسنطينة حسين بوصبيع أن “الهدف من هذا اللقاء العلمي هو تحسيس الشباب من حاملي المشاريع على أهمية الاستثمار قي مجال الصيد البحري و تربية المائيات“.

و أكد المحاضر أيضا أن الموارد الصيدية يجب أن تحتل مكانة هامة في الأمن الغذائي والتغذية بالنسبة للسكان بالنظر إلى قيمتها الغذائية العالية، مشيرا إلى أن “تطوير وتنمية هذا النوع من الموارد يتطلب تشخيصا معمقا يرتكز على تسخير الخبرة العلمية من النواحي الإيكولوجية والاجتماعية الاقتصادية والغذائية”.

وصرح نفس المصدر أن مجموع عمليات استزراع صغار الأسماك التي بادرت إليها المديرية الجهوية لسكيكدة تندرج ضمن إستراتيجية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بإشراك أصحاب المستثمرات الفلاحية وترمي إلى إدراج تربية المائيات مع النشاطات الفلاحية.

وأردف كذلك أن استزراع أزيد من 20 ألف من صغار السمك من مختلف الأنواع تم القيام بها عبر أحواض للقي الفلاحي بولايتي سكيكدة وقسنطينة خلال السنتين الأخيرتين.

دمج الفلاحية وتربية المائيات

ويمنح “دمج الفلاحة بتربية المائيات إمكانية التنمية الفلاحية المستدامية”، كما أضاف من جهته السيد نعيم بلعكري رئيس فرع الصيد البحري بالمرسى (سكيكدة)، قائلا أن “تربية الأسماك المدمجة في الفلاحة تعد إحدى شعب تربية المائيات التي تعتزم إدارة الصيد البحري الاعتماد عليها بهدف تكريس ثقافة الإنتاج واستهلاك أسماك المياه العذبة لدى الفلاحين والمواطن”.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى