الجزائري الذي اخترع جهازا لكشف عمليات السرقة

تمكن الجزائري “لزرق عبد الحميد” من مدينة أولاد جلال ببسكرة، من إختراع جهاز لكشف عمليات السرقة والسطو على المنازل، السيارات، المؤسسات والمحلات والحصول على ثلاثة شهادات تثبت براءة اختراعه.

عمل عبد الحميد كمعلم قبل أن يتقاعد سنة 2014، غير أنه بدأ رحلته مع الاختراع قبل ذلك، بعدما تمكن من اختراع جهاز إندار، والحصول على براءة إختراع من المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية سنة 2012. جاءت فكرة الاختراع بعد تعرض جاره لعملية سطو، وهو ما دفعه للتفكير في العثور على طريقة لحماية المنازل والمحلات من السرقة وكشف اللصوص، فبدأ بتصميم “جهاز إندار”.  ولم يتوقف هنا بل قام بتطوير الجهاز.

تكلفة الجهاز منخفضة جدا

يتميز الجهاز الذي إخترعه عبد الحميد بتكلفته المنخفضة وهو ما يجعله في متناول الجميع حيث لا يتجاوز سعره 2000 دج، كما أنه متعدد الإستعمال حيث يقوم بترقب فتح أبواب ونوافذ المنازل، كما يمكن استعماله في السيارة أو أي شيء ييمكن تحريكه ومهدد بالسرقة والسطو.

يتميز الجهاز أيضا بإمكانية إخفائه، حيث يقوم الشخص بتثبيته في مكان غير مرئي وبالتالي يصعب على اللص العثور عليه وتعطيل عمله، نظرا لحجمه الصغير، فهو على شكل علبتين متكاملتين لا يتعدى حجمهما 150سم3، ينشط بقوة 4.5 فولط أو 220 فولط.

تطوير مستمر للجهاز

تمكن هذا الرجل المبتكر وهو في العقد السادس من العمر من تطوير جهازه وإضافة تقنية جديدة عليه وسعت من استعمالاته، فبعد أن كان يُستعمل في مراقبة منزل واحد فقط، أصبح يستعمل في مراقبة عمارة كاملة و منشآت عمومية و خاصة.

يستهدف الجهاز أصحاب الصيدليات، المحلات التجارية، المنازل، المؤسسات وغيرها. ويقوم الجهاز عند إختراق المنزل أو المحل بالاتصال بهاتف الضحية برقم خاص وعند تصفحه يتأكد من اختراق شخص غريب للمكان، فيسرع لإنقاذه بصورة مباشرة أو إشعار أحد الأقارب أو الجيران أو السلطات المختصة.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى