أحدث 5 تخصصات ماستر في جامعات الجزائر

تشير الدراسات إلى أن 80 بالمئة من الوظائف التي ستكون موجودة في عام 2030 لم تظهر بعد. ما يعني أننا بحاجة إلى تخصصات ماستر في جامعات الجزائر جديدة. تواكب احتياجات سوق العمل، لأنها ستتغير وبالتالي فإنه من الضروري على الجامعات أن تواكب هذا التغير.

يكون التغيير من خلال فتح تخصصات تكوين جديدة تتماشى مع نوعية الوظائف المطلوبة. وظهرت تخصصات ماستر في جامعات الجزائر جديدة، حيث بدأت العديد من مناصب العمل الجديدة في البروز على الساحة المهنية في المقابل يتم في كل مرة فتح تخصصات تكوين جديدة لا سيما في مرحلة الماستر. نقدم لكم في هذا الموضوع أحدث 5 تخصصات ماستر في جامعات الجزائر.

1. تخصص تسيير النفايات

تخصص علمي جديد، بدأت أول دفعته فيه سنة 2017 في جامعة سعد دحلب بالبليدة، وهو عبارة عن تكوين في طور الماستر، شعبة العلوم البيئية. وجاء هذا التخصص نتيجة لاتفاقية تعاون بين جامعة سعد دحلب بالبليدة وجامعة “روستوك” بألمانيا وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.  ويندرج هذا التخصص في مجال إدارة النفايات ومعالجتها. يستفيد الطلاب خلال فترة دراستهم من دورات تدريبية بكل من جامعة “روستوك” بألمانيا ووحدات معالجة النفايات بتونس. يتلقى الطلاب خلال التكوين العلمي على مدار سنتين معارف حول تقينات ومهارات تسيير ومعالجة وإعادة استعمال النفايات بكل أنواعها، بالإضافة إلى الأساليب والأدوات المستخدمة في معالجة النفايات.

وعلى مستوى جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، تم فتح 20 منصبا في نفس التخصص “تسيير النفايات” على مستوى معهد تسيير التقنيات الحضرية خلال الموسم الجامعي الجديد 2017/2018،  والذي يعد الأول من نوعه في الجامعة. ويدرس الطلاب طرق التسيير المستدام للنفايات ورسكلتها مما يسمح لهم بعد التخرج إنشاء مؤسسات مصغرة في هذا المجال. في إنتظار فتح تخصصات أخرى مستقبلا في نفس القطاع على غرار تخصصي التغيرات المناخية وتسيير المياه.

2. تخصص ماستر التسويق الفندقي والسياحي

تخصص جديد، تم فتحه لأول مرة سنة 2016، يدرس في كل من جامعة مولود معمري بتيزي وزو وكذلك جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي. يتلقى الطالب على مدار سنتين من التكوين  مجموعة من المعارف المتعلقة بالتسويق السياحي والفندقي من خلال عدة مواد تعليمية تتناول سلوك الزبائن من السواح، الإدارة الإستراتيجية للخدمات، تسيير المشاريع السياحية، التشريع السياحي وكل ما يتعلق بالجانب القانوني لهذا القطاع، التسويق السياحي وإدارة العلاقات مع الزبائن.

يتلقى الطلاب أيضا معارف حول البيئة والسياحة، السياحة الجبلية، الإتصال وتقنيات التحرير إلى جانب التسويق اللكتروني للفندقة والسياحة وتسيير الموارد البشرية في القطاع. يفتح التخصص الباب أمام الطلاب للحصول على تكوين متميز في هذا المجال الذي يعتبر جديدا وحديثا في الجزائر إلا أن التحدي الأكبر الذي يواجهه هؤلاء يتمثل في صعوبة العثور على مؤسسة أو منظمة لإجراء التربص الميداني.

3. تخصص اقتصاد الإتصالات وتكنولوجيات الإعلام

تخصص ماستر جديد، تم فتحه في جامعة فرحات عباس بسطيف على مستوى كلية العلوم الإقتصادية. يهدف تخصص اقتصاد الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام إلى تغطية نقص اليد العاملة المتخصصة والمؤهلة علميا في هذا القطاع.  وبالتالي تلبية احتياجات سوق العمل (خاصة قطاع الاتصالات) توفير الكفاءات المتخصصة. يكتسب الطلاب خلال التكوين معارف حول تكاليف البنى التحتية للاتصالات، تحليل العرض والطلب في سوق الاتصالات، تسويق خدمات الاتصالات، مؤسسات الاتصالات، المنظمات الدولية للاتصالات، تطور تكنولوجيا الإعلام، الابتكار والإبداع، البحث والتطوير.

4. تخصصات الفيزياء الفلكية

تخصص جديد، ويعتبر الأول من نوعه عبر الوطن، فتحته جامعة منتوري قسنطينة سنة 2017، بمساهمة مجموعة من الباحثين بالجامعة والمخبر الوطني في الفيزياء والرياضيات وما تحت الذرة. ويهدف التخصص إلى تدريس مواد حديثة إلى جانب المواد الكلاسيكية في مجال الفيزياء وفروعها على غرار الفيزياء الطاقوية، فيزياء المادة، علم البلورات، الفيزياء النووية، ومؤخرا تم استخدامها في التخصصات الطبية. ويستفيد من التكوين عددا من طلبة الفيزياء من مختلف أنحاء الوطن. يتلقى الطلاب على مدار سنتين من التكوين معارف حول الفيزياء الفلكية، الثقب الأسود، سوبرنوفا، المادة السوداء وغيرها من المعارف حول النجوم والكواكب ضمن هذا الكون الشاسع بأسراره وعجائبه.

5. تخصص الديداكتيك وتعليمية اللغة العربية

تخصص ماستر جديد عن بعد، تم فتحه لأول مرة سنة 2017، على مستوى كلية الآداب والفنون بقسم اللغة العربية وآدابها التابعة لجامعة أحمد بن بلة وهران 1. ويتناول الديداكتيك اللغات بغية تدريسها، فهي تواجه نوعين من المشكلات: مشكلات تتعلق بالمادة وبنيتها ومنطقها، وهي مشاكل تنشأ عن موضوعات ثقافية سابقة الوجود ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية التعلم وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية. فالديداكتيك ليست حقلا معرفيا قائما بذاته، وذلك على الأقل في المرحلة الحالية من تطورها، وقد لا تكون مدعوة لأن تصبح حقلا معرفيا مستقبلا، ومع ذلك، ليس ثمة شك في وجود مجال للنشاط خاص بتدريس مختلف المواد الدراسية. والذي يتطلب بحثا مستمرا قصد تحسين التواصل، وبالأخص، البحث في كيفية اكتساب المتعلم للمفاهيم. يتلقى الطلاب كل هذه الإشكاليات التعليمية وجملة من المعارف في هذا المجال.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى