إدراج لوحة فنان تشكيلي جزائري في متحف الصين
حمزة بونوة فنان تشكيلي جزائري، أدرجت مؤخرا لوحته الفنية في مجموعة متحف “دافن ارت ميوزيوم” بمقاطعة شينزن في الصين. وذلك بعد المشاركة في الطبعة الثانية للمعرض ثنائي الحول للوحات الزيتية الذي نظم في هذه المدينة سنة 2020.
و قد تم اختيار العمل الفني الذي يحمل اسم “ريفورما 4” للمشاركة في الطبعة الثانية للمعرض ثنائي الحول للوحات الزيتية. والذي نظم شهر نوفمبر 2020 تحت شعار “الموطن و التعايش”. وشهد مشاركة 275 عمل فني من 61 بلدا.
و تندرج لوحة “ريفورما 4” ضمن مجموعة انجزت خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضه وباء كوفيد-19. وتطرق الفنان فيها إلى التباعد الاجتماعي واثاره. وكذا دور التكنولوجيا خلال هذه الفترة.
فنان تشكيلي حصد جوائز عالمية
ودرس الفنان الجزائري حمزة بونوة الفنون التشكيلية بالمدرسة العليا للفنون الجميلة في الجزائر العاصمة. ويعرف باستعماله للخط العربي في سياقات رمزية جمالية. تجمع بين الأصالة في الأفكار والمعاصرة في التقنيات والأساليب. وهو ما يعطي لأعماله عادة دلالات تجريدية.
وأقام الفنان العديد من المعارض الدولية في الكويت والبرازيل وكندا والبوسنة وقطر. ونال عدة جوائز دولية منها جائزة “الفنون المتوسطية” في سنة 2001 بمرسيليا (فرنسا). وكذلك جائزة “الكونغرس الدولي للفنون الأورو -جزائرية”. والتي حاز عليها ببروكسل (بلجيكا) في نفس السنة.
وكان الفنان التشكيلي قد نظم معرضا فنيا افتراضيا بموقع “آرتسي” الأمريكي خلال شهر جوان 2020. ويعتبر موقع “أرتسي” الأمريكي من بين أهم المواقع الفنية الإلكترونية المختصة في تقديم وبيع أعمال أبرز الأروقة والمزادات والمعارض في العالم. ويتعامل مع 3 آلاف مؤسسة من حوالي 100 بلد، وفقا للموقع.
وقدم الفنان المعرض بعنوان “ريفورميت”. تحت إشراف رواق “المرخية” القطري للفنون- حوالي 20 لوحة تجمع بين الخط العربي بخلفيته الإسلامية والفنيات التشكيلية الجمالية المعاصرة.
وفي شهر سبتمبر من سنة 2020، أقام الفنان حمزة بونوة بتدشين معرض “الديوانية للفنون”. والذي طمح من خلاله إلى تمثيل الفن الجزائري والفنانين الأجانب في مختلف المحافل. والديوانية هي رواق ومعرض للفنون جزائري ببعد دولي.
ويشكل ملتقى للشباب المبدع وأصحاب التجارب العالمية. وهو عبارة عن منصة توفر فرصة لعرض الأعمال. وشبكة لتبادل الأعمال الفنية والمحادثات حول الفن الشرقي والإسلامي. وذلك من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباقي العالم.
المصدر: و.أ.ج