أخر الأخبار

انتخاب البروفيسور الجزائرية ميريام ميراد عضوا في أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية المرموقة

انتخاب البروفيسور الجزائرية ميريام ميراد ، أستاذة علم المناعة ، و رئيسة قسم مركز مناعة السرطان ومديرة معهد المناعة في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك ؛ عضوا في الأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS) التي تضم افضل علماء العالم في أواخر أبريل. مريم مراد تقود مركز عالمي لدراسة المناعة بأمريكا وهي الان مشرفة على العديد من البحوث لإيجاد لقاح للفيروس covid19.

وبذلك تنضم البروفيسور الجزائرية ميريام ميراد أستاذة مناعة السرطان ومدير معهد المناعة الدقيقة إلى نخبة من العلماء الدوليين الذين تم انتخابهم كأعضاء في الاكاديمية. حيث تعتبر البروفيسور مريم مراد ثالث جزائرية في أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية بعد البروفيسور الياس زرهوني و البروفيسور ياسمين بلقايد.

وتقول الدكتورة مراد، التي انضمت إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة ماونت سيناي في عام 2004 : “أشعر بسعادة غامرة لأنني انتخبت في الأكاديمية الوطنية للعلوم وأفتخر بتمثيل جبل سيناء في علم المناعة” ، وتقول إن والديها – من المهنيين العلميين والطبيين الذين تلقوا تعليمًا في فرنسا وممارستها في الجزائر – أثارت لديها “احترام قوة العلم “.

أكاديمية العلوم الأمريكية التي أنشأها الرئيس أبراهام لنكولن في عام 1863 خلال الحرب الأهلية الأمريكية. اليوم ، تضم الأكاديمية ما مجموعه 31 قسمًا تغطي العلوم التكنولوجية ؛ الهندسة والطب والعديد من التخصصات العلمية الأخرى.

من هي البروفيسور ميريام ميراد؟

ميريام ميراد من مواليد باريس عام 1969 زاولت ميريام  دراستها في جامعة الجزائر في 1985 وأكملت تخصصها في جامعة باريس ديديرو. بعد ذلك انتقلت إلى جامعة ستانفورد لإنجاز دكتوراه في مخبر إيدجر أونجلومان (بالإنجليزية: Edgar Engleman)‏.  حصلت على وظيفة في مدرسة طب ماونت سيناي قبلَ أن يتمّ ترقيتها لرتبة أستاذة مشاركة في 2007 ثم إلى رتبة بروفيسورة في 2010 كما حَصلت على مقعدٍ في مجال علم المناعة السرطاني.

البحث العلمي

تُعتبر دراسات مريم مراد من أسبق الدراسات التي سعت إلى التعرف على الآليات التي تتحكم في الهويّة التطورية والوظيفية لخلايا النسيج التغصنية والبلعمية. يتركّزُ البحث حاليًا في مختبر ميرام على الدورِ الذي تلعبه الخلايا المتغصنة والبلعمية  في البيئة المكروية، بالإضافةِ إلى كيف تمنع الأورام الوظائف الطبيعية المضادة للورم لهذه الخلايا.

نشرت اكثر من 170 أوراق علمية في مجلات عالية التأثير.

ابحاث البروفيسور الجزائرية ميريام ميراد فيما يخص فيروس كوفيد-19

خلال الأسابيع الماضية، قادت البروفيسور الجزائرية مريم مراد بحثا سريريا هاما مع زميلها ألكسندر تشارني ، دكتوراه في الطب وأستاذ مساعد في الطب النفسي وعلم الوراثة وعلوم الجينوم وعلم الأعصاب وجراحة الأعصاب ، لجمع عينات الدم من 500 مريض بكورونا في المستشفى. الدراسة على المجموعة لا تزال جارية. وتقول العالمة : “سوف نقوم بتحليل الاستجابة الالتهابية التي تحدث لدى مرضانا نتيجة كورونا، وكذلك الاستجابة المناعية التكيفية للفيروس”. تتضمن أهدافها في المشروع القدرة على التنبؤ بالمرضى الذين سيطورون استجابة التهابية شديدة ثم إيجاد طرق لمنعها وعلاجها.

تابع حساب البروفيسور ميريام ميراد على تويتر من هنا

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

بواسطة
Islam Bouroudi
المصدر
ميريام ميراد - تويتر
زر الذهاب إلى الأعلى