بروفيسور جزائري يشرف على أهم برامج دعم الشباب في أمريكا
كمال يوسف تومي ، بروفيسور جزائري، متخصص في الهندسة الميكانيكية والروبوتات في معهد ماساتشوستس للتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية، تميز باختراعاته فأصبحت الشركات والمؤسسات العلمية تتسابق لأخذ مشورته والاستعانة به في علوم الميكانيكا والروبوتات. يدير حاليا مجموعة من البرامج لدعم المسار المهني للشباب.
1. البرنامج الأول:
يسمى MIT LEADERS FOR GLOBAL OPERATIONS وهو عبارة عن برنامج ادارة أعمال MBA يستغرق مدة سنتين يوجه لمهندسين يدرسون في معهد ماساتشوستس، ويعملون على تطوير مشاريعهم بتمويل من مختلف الشركات الأمريكية. وقد تم اعداد البرنامج لتطوير المهندسين في مجال التجارة لأن سوق العمل الأمريكي بحاجة لمهندسين يفهمون لغتين، لغة التقنيات ولغة المال والأعمال، ويعد من أقوى البرامج المكثفة في المعهد. حيث يعمل المهندسون تحت ضغط كبير وعدد ساعات غير منتهية حتى أنهم يسهرون وينامون بالمعهد. والنتيجة الأخيرة يتم تنصيب كل من الخريجين في مناصب عمل راقية بمؤسساتهم كمسؤولين ومدراء. يتم البرنامج بالتعاون بين معهد ماساتشوستس للهندسة
MIT School of Engineering ومعهد ماساتشوستس لإدارة الأعمال MIT Sloan School of Management
2.البرنامج الثاني:
يسمى Ibn Khaldun Fellowship for Saudi Arabian Women و يستهدف سنويا 5 نساء سعوديات رائدات في البحث العلمي بمجالات Stem وهو عبارة عن تدريب لمدة سنة في معهد ماساتشوستس. وهو برنامج جد انتقائي يعتمد على دراسة انجازات المترشحات ومدى مساهمتهن في اثراء البحث العلمي بمنشوراتهن في الجرائد العلمية العالمية.
وتقول سلمى بكوش، عقب لقائنا مؤخرا بكمال يوسف تومي في المعهد “رأيت الفخر في عينيه وهو يتحدث عن كل طالبة تخرجت من البرنامج بجدارة. وذكر أن منهن من حظين بدعم أزواجهن و أولادهن حيث رافقنهن الى الولايات المتحدة الأمريكية طوال فترة التدريب. لا يتردد البروفيسور كمال في تلبية دعوات الجامعات الجزائرية وكل ما حل بالجزائر نجده محاضرا في احدى الفعاليات أو الكليات ينشر علمه بين الجزائريين، حتى وان كلفه ذلك رحلة 24 ساعة ذهاب وعودة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. ساعة رفقة البروفيسور كمال يوسف تومي بمكتبه بالمعهد، جعلتني أفيض من حبي للجزائر ورغبتي الجامحة في تغيير ما يمكن تغييره”.
