فرصة للباحثين الجزائريين للمشاركة في ملتقى تحدي الرقمنة باللغة العربية

أعلن المجلس الأعلى للّغة العربيّة عن تنظيم ملتقى وطنيّا، حول تحدّي الرّقمنة باللّغة العربيّة.

الدّيباجة:

إنّ عالم اليوم يشهد نمواً سريعاً تراتُبيّاً في عالم المعرفة المنتجة لمجتمع المعرفة، إذ تباع كسلعة باهظة الثّمن، وبحكم التّضخّم التّكنولوجيّ الّذي يزخر به عالم اليوم، فإنّه لا مناص من دخول عالم التّقانة باللّغة الأمّ، ولا يكون التطوّر العلميّ والاقتصاديّ إلاّ بالاهتمام بها وفي ذاتها، وهذا ما يرومه المجلس الأعلى للّغة العربيّة في مشاريعه وملتقياته وندواته وهذا ما يستهدفه من خلال المنجزات العلميّة لهذه السّنة، بأن تكون العربيّة لها مواقع مُتقدّمة إلى جانب:
– جعلها وسيلة للبحث العلميّ؛
– النّهوض بها لتبلغ مكانتها بين اللّغات الأخرى؛
– إعداد نخبة بشريّة متميزة تقنياً وفنياً لمواجهة تحدّيات الرّقمنة؛
– رقمنة مُحتوياتها وجعلها في المحتوى الرّقميّ؛
– التّعرف على المبادرات والمشاريع الإستراتيجية في مجال الرّقمنة، وبالتّالي تطوير وإثراء المحتوى الرقميّ على الشّابكة؛
– بناء قاعدة تحتيّة لحضورها على الشاّبكة.

لقد اتخذت اليونيسكو/UNESCO سنة 2018 شعارها السّنويّ لتطوير اللّغة العربيّة عُنواناً موسوماً (اللّغة العربيّة والتّقانات الجديدة)، واستكمالاً لذات المشروع التّطوري وأوصت بأن تُعقد مؤتمرات ومُلتقيات وندوات المجامع الّلغوية والمجالس اللّغوية أعمالاً بعنوان (تحدّي الرّقمنة باللّغة العربيّة).
ولهذا، رأى المجلس الأعلى للّغة العربيّة، أن يعقد ملتقى بذات العنوان، بُغية استكناه خبايا علميّة تكنزها خصائص الّلغة العربيّة، واستكمالاً لموضوع سنة 2018. 

ولهذا، يروم المجلس أن يعمل على أن تنال اللّغة العربيّة موقعها العلميّ في ظلّ المتغيّرات التّقنية، بغية رفع بعض المضايقات التي تحول دون نيل العربيّة موقعاً إنمازياَ على غرار بعض اللّغات الّتي تحتكم إلى هذه التّقانات الحديثة.
وأمام هذا الأمر فإنّ المجلس الأعلى للّغة العربيّة يتولّى خوض غمار هذا العنوان المُوصى به من اليونسكو لجعل العربيّة تتوفر على أدوات التّخزين والرّقمنة والهندسة اللّغوية، وقراءة المكتوب وكتابة المسموع دون نقائص آليّة، بتوظيف الذّكاء الصّناعيّ في البرمجيّات والمنصّات وتصحيح الأخطاء .

ولهذا، ارتأى المجلس أن ينزل بالموضوع إلى المختصّين لتقديم أفكار تنويريّة توجيهيّة لخدمة اللّغة العربيّة في قضايا تحدي الرّقمنة ويقترح لمعالجة المحاور التّالية:
1- أهمّ تحدّيات الرّقمنة في اللّغة العربيّة.
2- المضايقات التّقنيّة.
3- بناء المنصّات باللّغة العربيّة.
4- إنتاج البرمجيّات باللّغة العربيّة.
5- البحوث اللّسانيّة في الذّكاء الصّناعيّ.
6- عروض حول تجارب رقميّة ناجحة.
7- عروض حول مشاريع الرّقمنة.
8- اللّسانيات الحاسوبيّة وتوظيف العربيّة.
9- قراءة المكتوب، وكتابة المسموع.
10- وصفات لرفع تحديات الرّقمنة.

المستفيدون من الملتقى:

1 – طلبة الدراسات العليا.
2- الباحثون في المعلوميّات.
3- رجال الإعلام.
4- المبرمجون.
5- شباب الفسبكة والتّوترة ولغة الدّردشة.
6- الغوّاصون.

شروط الاستكتاب:

– أن تكون المداخلة أصيلة، مبتكرة، متّسمة بالطّرافة والجدّة؛
– أن لا تكون منشورة/مستلّة لدى جهة أخرى؛
– أن تكون مستوفية لشروط البحث الأكاديميّ من حيث الشّكل والمحتوى؛
– أن ترتبط بالضّوابط العلميّة المتعارف عليها في حالة علامات الوقف والإحالات والضّبط؛
– أن تنجز المداخلة من 12 إلى 30 صفحة؛ وتكتب بخطّ simplifiedبنط 14؛
– أن تكتب الهوامش آليا، بنفس الخطّ بنط 12 في آخر المداخلة؛
– أن تكتب المداخلة على مقاس طول 24 عرض16؛
– أن تكون المرجعيّات الكتابيّة:2 سم أعلى الصّفحة، 2 أسفل الصّفحة، 2 يمين الصّفحة، 2 يسار الصّفحة؛
– تقدّم المداخلة يوم الملتقى على عارض البياناتData show؛
– تُستعمل علامات التّرقيم في محالها، كما تنصّ عليه الدّراسات الأكاديميّة؛
– تُستعمل النُّجميّة (*) للتّوضيح؛
– يُترك الفراغ بين السّطور 0,1؛
– تستعمل علامة التّنصيص «»في النّقول فقط؛
– يُستعمل القوسان ( ) للألقاب لأسماء لأماكن + للأعداد +للتّواريخ.

تواريخ مهمّة:

– آخر أجل لاستلام ملخّص المداخلة 30 أفريل 2019؛
– الإشعار بقبول ملخّص المداخلة 5 مايو 2019؛
– آخر موعد لاستلام المداخلة كاملة 15 جوان 2019؛
– تاريخ الملتقى 07-08-09 جويلية 2019.

اللّجنة العلميّة:

– الرئيس: الپروفيسور صالح بلعيد؛ بمعيّة
– السّيد: صوالحي أسامة؛
– السّيد: كراغل عبد العزيز؛
– السّيدة: وعة فريال؛
– السّيدة: بولعربي سامية. 

روابط التّواصل:

البريد الإلكتروني: azizcsla16@gmail.com
الهاتف: 0699011352

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

المصدر
المجلس الأعلى للغة العربية
زر الذهاب إلى الأعلى