عبد السلام مختص في الطاقات المتجددة بمواهب متعددة

عبد السلام براشد، شاب جزائري يبلغ 28 سنة من الجزائر العاصمة، تخرج من جامعة باب الزوار تخصص هندسة كيمائية وهندسة الطرائق الصناعية، يعمل في مركز تطوير الطاقات المتجددة تخصص البيو طاقة والمحيط . ويقول عبد السلم لـ”سوبرنوفا” عن هذا التخصص: “إنه الوقت اللازم للبحث عن طاقة بديلة نظيفة والنهوض باقتصاد الوطن، فالشيء المميز لتخصص الطاقات المتجددة  في ميدان البيو طاقة والمحيط  هو استغلال نفايات بيئية لإنتاج طاقة نظيفة وتنظيف وحماية البيئة في نفس الوقت”.

يعتبر عبد السلام واحد من المختصين والخبراء في بورصة الأفكار التي تحتضنها “سوبرنوفا” أين يقوم بتقديم النصائح والإرشادات اللازمة للشباب الجزائري الراغبين في الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة وتأطيرهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة أو كسب معارف ومهارات في هذا التخصص.

هوس الفنون القتالية

إلى جانب عمله يحترف عبد السلام ممارسة الرياضة منذ صغره، حيث كان مولعا بالبطل “ببروس لي” وهو ما دفعه للمارسة رياضة “الجيت كو ن دو” لمدة 12 سنة  كاملة، قرر بعدها رفقة زميل له تكوين رياضة قتالية جزائرية تحمل اسم “الفن القتالي الأصيل”  .

ويقول عبد السلام عن هذه المبادرة: “رغم الضجة الاعلامية التي أحدثتها المبادرة، والتغطية الإعلامية الواسعة من قبل قنوات فضائية عالمية منها “الكويت سبور” والكاس القطرية و”البين سبور” وتلقينا لعدة دعوات من فيدرالية عالمية من فرنسا وبلاروسيا غير أن عدم إهتمام فيدراليتنا الجزائرية أدى إلى تعثر المبادرة وقررت بعد ثلاث سنوات من المحاولة الإنسحاب من هذا المجال”.

لم يستسلم عبد السلام وعاد مؤخرا للرياضة من جديد ولكن هذه المرة برياضة “الطان لونغ فو داو” و هي عبارة عن فن قتالي ورياضة قتالية فيتنامية عريقة  والاستقرار فيها كمدرب ومكلف بالإعلام والاتصال.

يصف عبد السلام مشواره الرياضي في حديث لـ”سوبرنوفا” قائلا: “علمتني رياضة الفنون القتالية على مدار 17 سنة الثقة في النفس، الرزانة، الصبر والتعامل مع الناس بكل أصنافهم وتكوين عائلا ت رياضة خاصة عندما أصبحت مدربا، اكسبتني  أيضا علاقة احترام ومودة مع الرياضيين وغير الرياضيين، أجمل شيء أن تكون مدربا”.

مغامرة الصحافة

الوقت الذي يقضيه عبد السلام في عمله وفي الرياضة لم يمنعه من المغامرة في عالم الصحافة،  دخل هذا العالم كهواي في التنشيط ورغبة في ايصال صوت الشاب الجزائري الناجح الذي لم يحصل على فرصة للظهور الإعلامي.

قام عبد السلام بفتح قناة إلكترونية، ويقول عن هذه التجربة: “تقدمت بطلب للعمل كمنشط لحصة تلفزيونية حول البيئة والطاقات المتجددة، وتم رفضي لأني لا أحمل شهادة في الاعلام والاتصال، والغريب في الأمر أن الفتاة التي حصلت على العمل لم تكن صحفية أيضا،  فقررت أن أفتح قناة الكترونية باسم الفضاء المفتوح الجزائري لأنه فضاء نتكلم فيه عن كل المواضيع الاجتماعية الجزائرية”.

عبد السلام كشاب جزائري مليء بالطاقة الفعالة، استطاع أن يفجر طاقته ويستغلها في تخصصات ثلاثة ليشبع شغفه بها، حتى أنه لا يستطيع أن يختار بين واحد من هذه التخصصات لأنها أصبحت جزء منه، يقول: “تدريب وتدرب رياضة “الطان لونغ فو داو” جزء لا يتجزأ مني والرياضة تسري في عروقي، البحث العلمي والهندسة الكيميائية هي مسيرة علمية أسعى لتحقيق للابتكار فيها، أما الصحافة فهي فضائي للتعبير  وايصال رسائل الناس ومساعدتهم، ومازلت أرغب في دخول عالم التأليف حول القضايا الإجتماعية”.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

المصدر
سوبرنوفا
زر الذهاب إلى الأعلى