زبيدة زايدي باحثة جزائرية تحقق 17 ألف استشهاد في علم الأوبئة

حققت الباحثة الجزائرية والمتخصصة في علم الأوبئة، زبيدة زايدي، 17 ألف استشهاد في علم الأوبئة من خلال منشوراتها العلمية في أشهر وأكبر النشريات العلمية في العالم. وأصبحت زبيدة مصدرا للأبحاث من خلال ما حققته من استشهاد في علم الأوبئة عبر 70 منشورا لها. ووصل عدد مرات الاقتباس من مقالاتها العلمية أكثر من 70 ألف مرة.

17 ألف استشهاد في علم الأوبئة

الباحثة التي تعمل في مجال الأوبئة منذ سنة 1998، تشغل منصب بروفيسور في جامعة سطيف. ساهمت في وضع سجل سرطان مدينة سطيف سنة 2004، رفقة البروفيسور خيرة بوالصوف. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذا الأداء لا يزال بعيدًا عن متناول العديد من الباحثين الذين لديهم أكثر من 200 منشور، ولم يتمكنوا من تحقيق هذا الرقم من الاستشهاد والاقتباس من منشوراتهم.

حصلت على جائزة طومسون روترز

حازت الأستاذة زبيدة زايدي على جائزة طومسون روترز، كمختصة في الأمراض المعدية وكذا أمراض القلب والشرايين والسرطان. حيث شاركت الباحثة في العديد من المشاريع العلمية العالمية. بما في ذلك منشور حول حالات السرطان في خمس قارات. وكذلك في مشاريع مكافحة السرطان العالمية السرطان.

شاركت زبيدة في دراسة “كونكورد” الثانية والثالثة التي نشرت في لانسيت 2015 و 2018. تنشط الباحثة في العديد من المنظمات العلمية حول العالم. على غرار الجمعية الدولية لعلم الأوبئة (IEA) ، والجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR) ، وكذلك الجمعية الدولية لأبحاث سرطان الرئة.

شاركت في دراسات علمية عالمية

البروفيسور زوبيدة زايدي عضو في العديد من الدراسات العلمية العالمية، بما في ذلك “الآثار الصحية لزيادة الوزن والسمنة في 195 دولة على مدى 25 عامًا” سنة 2017. ودراسة أخرى حول “سرطان الكبد والمسببات الأساسية من 1990 إلى 2015” والتي نشرت أيضا سنة 2017. بالإضافة إلى دراسة أجريت سنة 2018 حول “معدل الوفيات العالمية من الأسلحة النارية”.

شاركت أيضا في نفس السنة، في دراسة حول “أمراض القلب والأوعية الدموية في الولايات المتحدة”. ودراسات أخرى متنوعة حول “مخاطر السكتة الدماغية”، “تطور وأنماط التمويل الصحي العالمي”.  و”المساعدة الإنمائية للصحة والإنفاق الصحي الحكومي”. و”سرطان الأطفال والمراهقين” وغيرها.

وكانت الأستاذة والباحثة زايدي زوبيدة، قد تلقت تكريما من رئيس الجامعة، اعترافا بمجهوداتها العلمية والنجاحات التي حققتها. وذلك نظير أبحاثها العلمية ومنشوراتها في المجلات العلمية. والتي جعلتها تسجل اسمها واسم جامعة سطيف في المجلات العالمية.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى