باديس دياب جزائري يطلق مبادرة لمواجهة فيروس كورونا في إفريقيا
باديس دياب، شاب جزائري، 29 سنة، قرر إطلاق مبادرة لمواجهة فيروس كورونا في إفريقيا فهو معروف بنشاطه في مجال الأعمال الخيرية ومؤسس “منظمة يونيتي” ، التي تعمل في مجال مساعدة المحتاجين عبر العالم. و يعتبر باديس أحد أكثر الجهات الفاعلة الإنسانية في أفريقيا.
ليس هناك شك في أننا نعاني حاليًا من أسوأ أزمة صحية في القرن الحادي والعشرين. حسب مصادر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في أفريقيا (ACDC) بأن إصابات فيروس كورونا (كوفيد-19) في قارة أفريقيا تجاوزت 10 آلاف إصابة، بينما بلغت الوفيات أكثر من 500 وفاة.
يواصل باديس عن طريق منظمته الخيرية “يونيتي” التي تزاول نشاطها في أكثر من 40 دولة حول العالم توزيع الأقنعة والقفازات يوميًا على السكان الأفارقة. تمكنا من الوصول إليه لمناقشة الوضع الصحي في أفريقيا. بالنسبة للكثيرين ، يعد باديس دياب واحدًا من أكثر الجهات الفاعلة الإنسانية تأثيرًا في إيفريقيا. سلطت وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم الضوء على الأهمية المتزايدة للعمل الخيري للشاب في المجال الإنساني. كما برز الجزائري باديس في السنوات الأخيرة من خلال تطوير العديد من المنظمات الخيرية الاجتماعية على الساحة الدولية ، و تمكنه من إحداث ثورة في منطقة مخصصة أحيانًا للهياكل التقليدية. و من أهم انجازات باديس دياب في إفريقيا، كنا قد تطرقنا الى هذا الموضوع من قبل في سوبرنوفا يكمن في تخصيص رواتب شهرية لعائلات قرية افريقية بأكملها في أوغندا على مدار 10 سنوات لجميع سكانها.
الآن تحولت حالة الطوارئ الإنسانية إلى أزمة صحية غير مسبوقة ، مع ظهور Covid-19 المفاجئ. على رأس منظمته غير الحكومية UNITY ONG ، استجاب الجزائري باديس دياب بسرعة لهذه الأزمة الصحية من خلال مضاعفة توزيع الأقنعة والقفازات والمنتجات الصحية الأساسية للسكان الأفارقة. يقول باديس لسوبرنوفا “قمنا بتوزيع الآلاف من الأقنعة والقفازات والمنتجات الصحية في عشرة دول أفريقية كاملة ، وقمنا أيضا بتنظيف أحياء المدن الكبرى لمحاربة سوء النظافة.”
بين الكونغو وغينيا كوناكري وتوغو وأوغندا وحتى جيبوتي ، قام باديس دياب عن طريق منظمته بتوزيع عدة آلاف من الأقنعة والقفازات على السكان الأكثر ضعفاً والأكثر احتياجاً. انتهز باديس الفرصة لمناقشة ما أسماه “تحدي التضامن”. حول هذا الموضوع ، يقول لنا باديس “هذه الأزمة الصحية التي تؤثر على العالم بأسره ، والتي تقتل الأغنياء والفقراء ، يجب أن تحرك ضمائرنا ، فكلنا متساوون ، و يجب أن يدفعنا الوضع الراهن إلى الالتزام بخدمة الناس الأكثر حرمانًا حول العالم. إذا لم نلتزم بخدمة الصالح العام في أيام فيروس كورونا ، فلن نلتزم أبدًا. لا يمكننا أن نغلق أعيننا ولا نفعل شيئا ، يجب أن نرفع التحدي في سبيل التضامن “
في الختام يقول باديس عن الوضع في الجزائر “أعتقد أن بلدي قادر على تخطي هذه الأزمة ، لأننا متحدون وواعيون ، لقد كنا هكذا دائما، كما لدي مشاريع خيرية هامة و خاصة نحن في شهر رمضان المبارك “.
في مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية في القارة الأفريقية ، يواصل باديس دياب نشر موارد كبيرة لجعل العالم أكثر عدلاً وأمانًا لأطفالنا ، ونأمل أن تستمر على هذا المسار وأن يحذو الكثير من الشباب الجزائري حذوه.
موقع منظمة “يونيتي – UNITY ONG” للتبرع www.unityfamily.org
رابط صفحة المنظمة على فيسبوك اضغط هنا
رابط صفحة المنظمة على انستغرام اضغط هنا
رابط حساب باديس دياب على فيسبوك اضغط هنا
