اكتشاف تقنية للحد من التلوث البحري بفضل باحثة جزائرية
توصلت الباحثة الجزائرية جميلة يوسف خوجة، التي تعمل مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الرفيع بالولايات المتحدة الأمريكية (MIT-USA)، إلى جانب اثنين من الباحثين الأميركيين، إلى اكتشاف تقنية للحد من التلوث البحري وهي عبارة عن جزيء يمتص السموم الناتجة عن تسرب النفط الموجود في قاع البحر.
وللباحثة صاحبة اكتشاف تقنية للحد من التلوث البحري سجل ذهبي حافل بالمؤهلات العلمية والكفاءات المهنية، حيث حازت على درجة الماجستير في علم الاجتماع، وعلى شهادة الماجستير في إدارة شؤون الثقافات (باريس8). وشهادة ماجستير في تمويل الشركات.
شهادات في التنويم المغناطيسي
وعلاوة على ذلك هي خريجة مدرسة التجارة “دي دي” باريس (ESCP -أوروبا)، ولها إجازتين في مجال التنويم المغناطيسي؛ الأولى حازت عليها من الجمعية الأمريكية الدولية للتنويم المغناطيسي السريري، والثانية من الجمعية الدولية للتنويم المغناطيسي(ISH) ، ولها مؤهلات أخرى من مؤسسة إريكسون ميلتون (الولايات المتحدة الأمريكية) وكذا من جمعية علم النفس التكاملية (الولايات المتحدة الأمريكية). حيث تدرّبت تحت إشراف كل من الدكتور جيفري Zeig، ومدير مؤسسة Eriskon ميلتون. وقد قامت بدورها بفتح مكاتب تدريب في مجال تخصصها في كل من فرنسا وجونيف.
خبيرة استشارية للشركات
وتشتغل خوجة التي توصلت الى اكتشاف تقنية للحد من التلوث البحري حاليا إلى جانب عملها في مجال التنويم المغناطيسي؛ خبيرة استشارية لمختلف الشركات حيث تقدم لهم حلولا عملية لتحسين الاتصالات الداخلية من خلال تنظيم ورشات عمل مع مواضيع متنوعة (الخطابة، وكسر أنماطها العقيمة، إنشاء روابط في مجال الأعمال التجارية.. الخ) بالإضافة إلى جلسات فردية مع المعني بالأمر ليفهم عمله، ويتمكن من مواجهة مختلف العراقيل والمشاكل.
تنقية البحر من السموم
وجاء مشروع التعريف باكتشافها هي وفريق بحثها في إطار منافسة أطلقتها الجامعة الأمريكية المرموقة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المصنف من ضمن أفضل المعاهد في العالم، ويتمثل اكتشافها في جزيء قادر على استيعاب السموم المتولدة في قاع البحر بعد تسرب النفط. وقد تم تثمين بحثها من طرف المختصين، واعتبروه واحدا من أهم البحوث في العالم. فبفضله بات من الممكن تنقية البحر من كل السموم التي تدمر الحياة المائية وتهدد الحياة البشرية.
وتقول الباحثة أنها باشرت مع فريقها في الاتصال مع المختصين في مجال النفط من أجل تسويق منتوجها بالموازاة مع مشروع إنشاء مصنع لإنتاج المسحوق المطهّر وبيعه، وأضافت أن أول سوق ستكون في خليج المكسيك الذي تعرض منذ سنة 2010 إلى كارثة التسرب النفطي الهائل ومازال مستمرا إلى يومنا هذا، مشكلا عبئا أثقل كاهل العالم.
