ما الذي يجعل النساء سعيدات إذا كانت سعادتهن لدقائق فقط؟!

كثيرة هي الأشياء التي تجعل المرأة سعيدة. لكن سعادتها هذه تستمر غالباً لعشر دقائق. وبعد ذلك يبدأ النخر بهدوء. ولهذا ربما نتساءل ما الذي يجعل النساء سعيدات إذا كانت سعادتهن قصيرة وتستغرق دقائق فقط.

-إذا أحبت تكون سعيدة جدا. وبعد ذلك تنخر نفسها بأسئلة من مثل: هل يراني سمينة؟ هل استحقه؟

-إذا انجبت طفلا، تقول الكاتبة: “أتذكر إلى الآن كم كنت سعيدة عندما قالت القابلة: يا الهي، لم أر مثل هذا الطفل الجميل من قبل قط. يجب أن تنظري، إنه يشبه الذهب. تستمر  هذه السعادة لدقائق وبعد ذلك بدأ النخر: كيف حصلت على هذا الطفل الجميل بحق السماء؟ ألم يبدلوه بطفل آخر؟

-انعدام الثقة والشعور بالذنب يقفان في طريق السعادة. لهذا فإن الجواب المباشر لسؤال ما الذي يجعل النساء سعيدات هو: “لا شيء يستمر لأكثر من عشر دقائق. لكن هذه العشر دقائق المثالية تجعل الحياة تستحق العيش”.

لغة مباشرة وجريئة وصريحة لا شيء في الظل في لغة ويلدون. تتغلغل الكاتبة إلى أعماق مشاعر المرأة واحتياجاتها وتفكيرها وتكشف الجوانب البايولوجية والنفسية والتربوية والاجتماعية أيضا، بطريقة مختلفة جداً، والتي جعلت كل من المرأة أو الرجل يتعاملان مع الجسد والعقل وفقا للمعطيات المذكورة.

كتاب “ما الذي يجعل النساء سعيدات؟” للكاتبة للبريطانية فاي ويلدون، يجب أن تقرأه كل امرأة وستستمر سعادتها على مدى قراءة الكتاب.

ترجمة: ميادة خليل

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

بواسطة
Islam Bouroudi
المصدر
ترجمة: ميادة خليل
زر الذهاب إلى الأعلى