ظهور الضبع المخطط المهدد بالانقراض في تيبازة وآمال بتكاثره

سجلت محافظة الغابات بتيبازة ظهور الضبع المخطط المهدد بالانقراض في المدينة مجددا بغابات بعد غياب يعود لسنوات الثمانينات. حسب ما علم الثلاثاء لدى ذات المصالح.

ويأتي إعلان محافظة الغابات للولاية المتعلق بظهور الضبع المخطط المهدد بالانقراض بغابة برويس بين حجوط والناظور بناء على بلاغ جمعية الصيادين “المستقبل” أين أكدوا مشاهدتهم لهذا الحيوان المحمي الذي فقد أثره من سنوات الثمانينات، حسب ما أفاد به محمد جمال، محافظ رئيسي، مسؤول مصلحة حماية الحيوانات والنباتات بمحافظة الغابات للولاية.

وأضاف أن مصالحه تعمل حاليا أيضا على تأكيد بعض الأخبار التي راجت على منصات التواصل الاجتماعي والتي مفادها ظهور نفس الصنف من هذا الحيوان المهدد بالانقراض “الضبع المخطط” بغابات مراد جنوبي تيبازة وذلك من خلال محاولة رصده وتعقب أثره.

حماية الحيوانات

وفي السياق أكد المحافظ الرئيسي جمال أن مصالحه المكلفة بحماية الحيوانات، لاسيما منها البرية المهددة بالانقراض لما لها من دور أساسي في التوازن البيئي، لا تستبعد فرضية عودة الحيوانات المفترسة التي غابت عن غابات الولاية لعدد من الأسباب الموضوعية.

ويتعلق الأمر، حسب السيد جمال، بأن عودة بعض الحيوانات المفترسة إلى فضائها الطبيعي مرهون أساسا بوفرة الأكل والهدوء والطمأنينة، مشددا أنها كائنات “بقدر ما أنها متوحشة فإنها بحاجة للطمأنينة”.

وفي السياق، جدد رئيس مصلحة حماية الحيوانات والنباتات التذكير برصد خلال السنوات الماضية ظهور جديد “للزردي” في غابات تيبازة، وهو حيوان بري من آكلات اللحوم محمي بقوة القانون.

يساهم في الحفاظ على البيئة

ومن شأن ظهور الضبع المخطط أن يساهم في التنوع البيولوجي والتوازن البيئي بغابات المنطقة على اعتبار أنه يعيش على بقايا الحيوانات النافقة. أي يساهم في تنقية وتنظيف الغابات من تلك النفايات التي قد تتحول إلى بؤرة للأمراض والأوبئة، حسب المختصين.

عودة محتملة لتكاثره

ويتحدث هؤلاء عن مؤشرات إيجابية مع ظهور زوج من الضبع (أي ذكر وأنثى) بغابات تيبازة لمدى مساهمته القوية في التوازن البيولوجي وذلك على اعتبار أن الأنثى بمقدورها أن تلد خمسة فراعل صغار بعد فترة حمل تفوق ال90 يوما ما يجعل آمال تكاثر هذا الحيوان “قوية”.

ويعتبر حيوان الضبع المخطط المهدد بالانقراض من فصيلة “الضبعيات” ويتكون من خمسة سلالات يعيش بعدد من دول العالم منها شمال وشرق أفريقيا، العراق، بلاد الشام، الاناظول وشبه الجزيرة العربية والهند، أي يعيش بالأراضي الجرداء وغابات الأشجار الشوكية والصحاري الصخرية.

المصدر: سوبرنوفا

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى