أخر الأخبار

طلاب جزائرييون يحملون راية الثقافة الجزائرية في موسكو

قبل أيام و تحديدا من 2 إلى غاية 8 ديسمبر 2018 إحتضنت الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب في موسكو حدثا من تنظيم رابطة الطلبة الجزائريين في الجامعة بالتعاون مع سفارة الجزائر في موسكو، الأسبوع الثقافي الجزائري والذي حضر حفل إفتتاحه سعادة سفير الجزائر في موسكو رفقة ممثلين عن السفارة بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من الجامعة.

نشاطات ثقافية و رياضية على مدار الأسبوع

تضمن الحدث في طبعته الثالثة بدايةً دورة رياضية ثم عدة نشاطات على مدار الأسبوع،أبرزها معارض ثقافية في مختلف مباني الجامعة أظهرت التنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر و حرصت على تزويد الزائرين بمعلومات قليلا ماكانو يجهلون الكثيرمنها، الزائرون كانو من جنسيات مختلفة و هي خاصية تتميز بها الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب عن باقي الجامعات الروسية الأخرى.

وقد كان للأدب الجزائري حصة الأسد من المعرض حيث تواجدت الكثير من المؤلفات لكتاب و روائيين جزائريين أبرزها كتب من السلسلة الأخيرة لدار النشر الرائدة “الجزائر تقرأ” والتي جيء بها خصيصا من معرض الكتاب الدولي “سيلا” من العاصمة الجزائر إلى موسكو نذكر منها “جزائري في الأندلس” للأستاذ سفيان مقنين، “رسول بافوميت” للكاتب عمر بن شريط و “المجانين لا يموتون” للكاتبة أمنة حزمون والكتاب الحدث “دبي خيرلك” للأستاذ موسى مداغ بالإضافة إلى رواية “تلمود نرت”  للمبدع الفنان ماسينيسا تيبلالي و أخر إصدار للكاتبة المتألقة أحلام مستغانمي “شهيّا كفراق”،و كتب أخرى. بالإضافة إلى صور وتذكارات جزائرية وقعدة تقليدية.

تخصيص يوم للتعريف بالمطبخ الجزائري

الأسبوع الثقافي تضمن لأول مرّة يوما خاصا بالمطبخ الجزائري في شكل “ماستر كلاس” أعد فيه طبق الكسكسي اللذيذ و “طاجين الحلو” و بعضا من المقبلات ما لاقى إستحسانا كبيرا من الروس و الطلبة الأجانب الذين حضروا الحدث و عبرو عن سعادتهم بإكتشاف بنة مطبخ وطبخ الأنامل الجزائرية.

كما تضمن أيضا مائدة مستديرة نشطها السيد الملحق الثقافي بالسفارة الجزائرية في موسكو تحت عنوان العلاقات الجزائرية الروسية و أفاقها. 

اختتام فعاليات الحدث في جو من الحماس والمتعة

وأختتم الأسبوع بحفل ثقافي تضمن فقرات غنائية لطبوع جزائرية أبرزها الراي والراب من تقديم فرقة هالو دريمز الجزائرية والأغنية الغربية و فقرات شعرية ألقى فيها طالب جزائري وأبدع في قصيدة الذبيح الصاعد لشاعر الثورة مفدي زكريا في شكل مسرحية صغيرة، كما دوت رائعة خليفي أحمد و عبد الحميد عبابسة “حيزية” أرجاء المسرح في تجسيد لقصة حب حيزية و سعيد التي ستظل محفورة في ذاكرة ثراثنا، وتضمن الحفل أيضا فقرات غنائية و رقص من دول شقيقة على غرار روسيا التشاد، ألبانيا،الصين،اليمن و فلسطين، وعرض لأجزاء من الفيلم الوثائقي الجزائر نظرة من السماء مع كويز كان عنوانه “ماذا تعرف عن الجزائر” بمشاركة الجمهور أضفى جوا من الحماس الفرجة والمتعة شهد لها كل من حضر الحفل ليسدل الستار على أهم حدث ثقافي لرابطة الطلبة الجزائريين في الجامعة على أمل لقاء يتجدد السنة المقبلة.

د.يسرى

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

بواسطة
د.يسرى
زر الذهاب إلى الأعلى