الطبيب الجزائري الذي فاز بالجائزة الأولى بأمريكا

تمكن الشاب الجزائري المغترب عبد القادر محمدي، الذي ينحدر من مدينة الجلفة، من الفوز بالجائزة الأولى الأمريكية في الكشف الطبي الباثولوجي عن طريق الكشف بـ”الإ.ر.م”، أي التصوير بالارتداد المغناطيسي سنة 2016، ليصبح بذلك أول طبيب جزائري يفوز بهذه الجائزة، متفوقا على جميع المشاركين من مختلف جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، في المسابقة التي ينظمها المعهد الأمريكي للباثولوجيا الراديولوجية. ويعتبر الدكتور عبد القادر محمدي أحد أشهر الدكاترة الجزائريين في أمريكا.

تخرج من كلية الطب بالجزائر

وكان الطبيب عبد القادر محمدي قد تخرج من كلية الطب بجامعة الجزائر العاصمة سنة 2007، ثم سافر إلى لندن، أين درس مدة 3 سنوات، ثم التحق بجامعة جون هبكنس بأمريكا  كباحث في الإ.ر.م، ويملك أبحاثا علمية منشورة في المجلة العلمية الأولى عالميا لعلم الراديولوجي المسماة “جرنل اوف راديولجي”.

الهجرة بحثا عن ظروف ملائمة

أغلب الكفاءات الطبية الجزائرية التي تتطلع للابتكار والتميز تختار الهجرة بمجرد حصولها على شهادة التخرج من الجامعات الجزائرية في الطب، بسبب ظروف العمل غير الملائمة وغياب التحفيز والتشجيع  على مواصلة البحث العلمي في البلاد مقارنة بما توفره  الدول الغربية من إمكانيات وامتيازات للمتفوقين من المهاجرين.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى