10 أشياء عادية جدا يخاف منها الناس كثيرا !
يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المواقف الصادمة خاصة في مرحلة الطفولة التي تعتبر مرحلة حساسة في حياته. ومن شدة الصدمة ومع مرور الوقت قد يتحول هذا الموقف الذي تعرض له إلى أحد أنواع “الفوبيا”. وتعني هذه الكلمة الرهاب أو الخوف. ويكون هذا الخوف في العادة من أشياء طبيعية جدا وغير مخيفة مثل التواصل مع الناس، الشعور بالسعادة، الظلام، المصعد وغيرها. تعرف هنا على أشياء عادية جدا يخاف منها الناس كثيرا.
عندما نريد أن نسمي نوعا من الخوف نضيف إلى هذا الاسم كلمة فوبيا فيصبح لدينا كلمة تتكون من مقطعين المقطع الأول هو اسم المسبب لهذا الخوف والمقطع الثاني هو كلمة “فوبيا” وتنقسم الفوبيا إلى ثلاث أنواع رئيسية: الرهاب الاجتماعي، الرهاب المرضي والفوبيات المحددة الأخرى وترتبط هذه الاخيرة بالأماكن أو المواقف بحد ذاتها كركوب الطائرات وفوبيا المسرح وغيرها، أما النوع الأول رهاب المرضى فهو عدم تفضيل التواجد بالأماكن المفتوحة والعامة والنوع الثاني هو أن يخاف الشخص من التواجد مع الناس أو المواقف الاجتماعية كالمناسبات.
-
أكلوفوبيا –Achluophobie
أكلوفوبيا هو رهاب الظلام، قد تعتقد أن هذه الفوبيا تخص الأطفال وحدهم، لكن الحقيقة أنها قد تستمر مع البالغين فيشعر المصاب بالخوف الشديد عند تواجده في الأماكن المظلمة. وقد يفقد حتى أعصابه من شدة الخوف، كما يزيد معدل ضربات القلب لديه. ويؤكد العلماء أن خوف الإنسان من الظلام مستمد من الإنسان البدائي قديما الذي كان يخاف الليل بسبب الحيوانات المفترسة التي تتربص به ليلا.
-
ايتشموفوبيا – Aichmophobie
ايتشموفوبيا هو رهاب الآلات الحادة، والخوف المرضي من الإبر والسكاكين وكافة الآلات الحادة، وهذا الشعور لا يكون عند استخدامها فقط بل حتى بمجرد رؤيتها يشعر المصاب بالقلق والخوف، وغالبا ما يكون الرهاب مرتبط بحادث ما أو مشهد مؤلم لعبت فيه الآلة الحادة دورا فتم ربط هذا الموقف بكافة الآلات الحادة وسببت للمصاب حالة من الخوف المرضي من كل ما هو حاد.
-
سوشيال فوبيا –Social phobie
الرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الرهاب شيوعا. وهو الخوف من التحدث مع الآخريين والاختلاط بهم، الخوف المرضي من حضور أية مناسبات أو التعرف على أشخاص جدد. والمصاب بالرهاب الاجتماعي هو شخص شديد الخجل والانطواء، أقصى ما يخشاه هو أن يتعرض لموقف مخجل ومحرج أمام الناس، بسبب عدم قدرته على الخوض في أحاديث مهم والتعامل بثقة وأريحية، كما أنه غالبا ما يتعرض لنوبات هلع في المواقف التي تتطلب تفاعل مع الآخريين.
-
جلوسوفوبيا – Glossophobie
هو الخوف من التحدث أمام الآخرين، غالبا ما يشعر الشخص بالقلق نوعا ما من التحدث أمام عدد كبير من الناس، لكن هناك من بتصبب عرقا وتتسارع ضربات قلبه وتصبح عملية التنفس عنده عملية شاقة بالنسبة له، فتضيع الكلمات منه وتتجمد الدماء في عروقه، ويرتعش صوته ويهتز من شدة الخوف.
-
تريبوفوبيا – Trypophobie
تريربوفوبيا من أنواع الرهاب غير المعروفة نوعا ما، وهو الخوف والشعور بعدم الارتياح من رؤية الثقوب، كالثقوب الموجودة في الإسفنج والجبن وخلية النحل، حيث يشعر المصاب بحالة من القلق والاشمئزاز، وتصيبه القشعريرة بمجرد رؤية هذه الثقوب وفي بعض الأحيان قد يصاب بالغثيان.
-
ايزولوفوبيا –Isolophobie
ايزولوفوبيا هو شعور الإنسان بالخوف من الوحدة ومن العيش في العزلة يوميا، هذا الخوف لا ينتج من كونه وحيدا، بل لاعتقاده بان الآخريين يتجاهلونه عمدا، وأنه لم يعد موضع اهتمام بالنسبة لهم. قد يكون هذا الشعور غير واقعي بالمرة لكن المصاب برهاب الوحدة يؤمن به لدرجة أنه يدخل في حالة من الحزن الشديد.
-
أكروفوبيا-Acrophobie
اكروفوبيا هو رهاب المرتفعات، أي الخوف الشديد من التعرض لآي مكان مرتفع، كالمشي فوق جسر مرتفع للغاية، أو حتى دخول شرفة عالية. ويشعر المصاب بصعوبة في التنفس ورعشة ودوار، بالإضافة إلى شعوره بعدم الأمان والتفكير المستمر في لحظة السقوط والموت. وهذه الأفكار تنبع من شدة خوفه ويعتبر رهاب المرتفعات من أكثر أنواع الفوبيا شيوعا .
-
شيروفوبيا –Cherophobie
شيروفوبيا هو الخوف من الشعور بسعادة وفيها يتجنب الشخص المصاب بهذه الفوبيا أي موقف قد يشعره بالفرح لأنه يتوقع أنه إذا فر ح ثمة شيئا مأسويا سيحدث.
-
كلوزتروفوبيا- Claustrophobie
رهاب الاحتجاز يرتبط هذا النوع من الخوف بالأماكن المغلقة كركوب المصعد أو ركوب الألعاب المغلقة أو السيارة، وغالبا ما يتجنب الأشخاص الذين يعانون من رهاب الاحتجاز استخدام مترو الأنفاق ودخول الغرف الصغيرة.
لا يكون الخوف مرتبط بالمكان بحد ذاته بل مرتبط باعتقاد المصاب أن البقاء محتجزا بمكان مغلق يؤدي إلى الاختناق وينتج عن دخول مثل هذه ألاماكن شعور الشخص بضيق التنفس والغثيان وتسارع نبضات القلب زيادة عن هذا يتعرض المصاب الى التعرق المفرط.
10. جاموفوبيا
فوبيا الزواج أو الـ”جاموفوبيا” هي خلل نفسي يتميز برهاب خارج عن سيطرة الشخص، وغير مستند إلى أسباب منطقية في شأن الارتباط الرسمي، وخصوصاً الزواج. هذا الرهاب يؤثر مباشرة على الشريكين، فيصبح الشخص المصاب به يتهرب من متطلبات العلاقة ومسؤوليتها، في حين يشعر شريكه بالتهديد المستمر، وبضغط نفسي، من دون أن يجد أسباباً أو وقائع وراء خوف شريكه.
تظهر نتائجه عند الأشخاص الذين يمتنعون عن الزواج، ويعيشون حالة العزوبية الأبدية، أو الذين هم غير قادرين على الاستمرار في علاقة مستقرة مع الشريك، فيفتشون عن الأسباب الموجبة، حتى وإن كانت وهمية لإنهاء العلاقة، بالهجر أو الطلاق. وتعتبر هذه الفوبيا وغيرها أشياء عادية جدا يخاف منها الناس لكنها في الغالب مبررة وترتبط بتراكمات إجتماعية ونتيجة حالات نفسية.
الكاتب: فلة غوطي
