التنبؤ بالزلازل عبر آلية لرصد صور الفضاء
يعتبر التنبؤ بالزلازل من أهم مواضيع البحث. وذلك لما ينتج عنه من إمكانية أخد الاحتياطات اللازمة وتقليل حجم الأضرار المحتملة سواء كانت بشرية أو مادية.
وفي آخر الأبحاث في هذا المجال، أعلن كبير الباحثين في معهد الدراسات الفضائية في أكاديمية العلوم الروسية، أن العلماء ابتكروا منظومة آلية تساعد على التنبؤ بالزلازل عبر صور الفضاء.
وأضاف الباحث أنه لتحليل المعلومات لابد من خلق هيئة مختصة منفصلة، غير ماهو قي بلدان العالم في الوقت الحاضر.
التنبؤ بالزلازل عن طريق صور الفضاء
وأشار الباحث إلى أن علماء الاتحاد السوفيتي سابقا كانوا أول من لاحظ الظواهر الشاذة في طبقة الأيونسفير فوق المناطق التي تعرضت إلى هزات أرضية بعد تحليلهم للمعلومات التي أرسلها القمر الصناعي “انتركسموس -19 في الثمانينيات من القرن الماضي”.
وذكر أن هذه الظواهر كانت تظهر قبل بضعة أيام من وقوع الزلازل. وارتباطا بالتوقيت اليومي والظروف الجيوفيزيائية الأخرى يمكن أن تكون إيجابية. وقد تم على ضوء ذلك ابتكار تكنولوجيا للتعرف آليا على الظواهر الشاذة التي تظهر في طبقة الأيونسفير قبل الزلازل.
ومن شأن هذه العلامات المساعدة في التنبؤ بامكانية حدوث الزلزال وتوقيته. وبالتالي المساعدة على أخذ الاحتياطات اللازمة التقليل من حجم الدمار. خاصة وأن الزلازل تعتبر من أكثر الظواهر المثيرة للخوف لدى البشر والحكومات أيضا. وذلك بسبب قوتها وحجم الدمار الذي يمكن أن تخلفه في المناطق التي تضربها.
