شاب يصنع طائرة خاصة به بفضل مقاطع فيديو

تمكن شاب أن يصنع طائرة خاصة بعد مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية على اليوتيوب. وكان الشاب الذي يدعى “بان لونغ” من كمبوديا، جنوب شرق آسيا، يعمل ميكانيكي سيارات، قد شرع العام الماضي في بناء الطائرة سرا ليحقق حلم طفولته بامتلاك طائرته الخاصة. وهو الحلم الذي راوده منذ كان عمره ست سنوات عندما شاهد طائرة هيليكوبتر لأول مرة.

في الثلاثين من العمر نجح الشاب في تحقيق حلمه، بعد ثلاث سنوات من مشاهدة مقاطع اليوتيوب الخاصة بكل ما يتعلق بالطيران وصناعة الطائرات والجولات الإفتراضية داخل مصانع الطائرات إلى آلية الإقلاع والهبوط وقيادة الطائرة.

يصنع طائرة خاصة به في سنة واحدة

قرر الشاب أن يصنع طائرة خاصة به سرا، حيث كان يعمل ليلا خوفا من سخرية الناس من حلمه، مستخدما المال الذي ادخره من عمله في مرآب تصليح السيارات.

استغرق “بان لونغ” في عملية صناعة الطائرة سنة كاملة مستعينا بمخلفات الطائرات اليابانية التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، واستعمل لوحة عدادات السيارة كمنصة مراقبة للطائرة، بينما مقعد الطيار كان عبارة عن كرسي بلاستيكي، بينما بلغ طول جناح الطائرة 5.5 متر.

ولم يكن يوم 8 مارس 2017، يوما عاديا بالنسبة لأهالي المنطقة التي يسكن فيها الشاب “بان لونغ” حيث تجمهر مئات المواطنين لمشاهدة إقلاع طائرة أحلامه.

حلقت الطائرة  على إرتفاع 50 مترا

وبالفعل وسط دهشة الجميع حلقت الطائرة وتمكنت من الطيران في السماء لارتفاع بلغ 50 مترا قبل أن تنزل وتتحطم على الأرض. هذا الإنجاز الذي قام به لونغ جعله أكثر عزما وإصرارا على متابعة حلمه وهو الآن بصدد تشييد طائرة مائية.

ووصل انفاق الشاب على مشروعه الأول 10.000 دولار و3.000 دولار على المشروع الثاني حتى الآن، وهو لا ينوي التخلي عن تحقيق حلمه رغم رفض زوجته والمحيطين به لما يفعله واعتباره جنونا.

تمكن شاب من تشييد طائرته الخاصة بعد مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية على اليوتيوب. وكان الشاب الذي يدعى “بان لونغ” من كمبوديا، جنوب شرق آسيا، يعمل ميكانيكي سيارات، قد شرع العام الماضي في بناء الطائرة سرا ليحقق حلم طفولته بامتلاك طائرته الخاصة. وهو الحلم الذي راوده منذ كان عمره ست سنوات عندما شاهد طائرة هيليكوبتر لأول مرة.

في الثلاثين من العمر نجح الشاب في تحقيق حلمه، بعد ثلاث سنوات من مشاهدة مقاطع اليوتيوب الخاصة بكل ما يتعلق بالطيران وصناعة الطائرات والجولات الإفتراضية داخل مصانع الطائرات إلى آلية الإقلاع والهبوط وقيادة الطائرة.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

المصدر
independent
زر الذهاب إلى الأعلى