جزائرية تسجل 4 ابتكارات في مجال تحويل واسترجاع النفايات

صليحة زردوم، مهندسة جزائرية مختصة في مجال البيئة وتحويل واسترجاع النفايات بشكل خاص. تخرجت من جامعة باب الزوار تخصص “الكيمياء الصناعية”. أكملت دراستها وتحصلت على درجة خبير دولي في التنمية المستدامة. تعمل كموظفة في القطاع الإداري إلى جانب قيامها بدراسات عليا كخبير استشاري بخصوص الأعمال والاستثمارات. لدعم الاتفاق العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

سجلت 4 ابتكارات

سجلت أربع ابتكارات في مجال تحويل واسترجاع الورق والكارتون واسترجاع نفايات هدم البناء وتحويل إطارات السيارات. واسترجاع النفايات الحضرية وتحويلها إلى “كومبوست”. وهي كلمة مشقة من الإنجليزية تعني السماد البلدى الصناعى الذي يتم  الحصول عليه من تخمير النفايات بتأثير خليط من الميكروبات المنتشرة في كل مكان والتي تلائمها ظروف خاصة لابد من توافرها. اشتغلت صليحة على مشروع رائد صناعي في تحويل النفايات المنزلية في استثمار مع رجال أعمال من كوريا الجنوبية.

مسيرة حافلة بالانجازات

على مدار 20 سنة من مسيرتها المهنية، شاركت صليحة في جميع جوانب تنظيم، إدارة وتسيير المؤسسات. تم تعيينها كعضو في نقابة الخبراء الدوليين التي يقع  مقرها في سويسرا والتابعة الأمم المتحدة .

شاركت في عدة محافل دولية أخرها المنتدى العلمي للتقنيات البيئية الحديثة في سنة 2017، وهو واحد من أكبر التجمعات للمحترفين وحدث بيئي مهم لدول أمريكا الشمالية. أين تم عرض التجارب العلمية التقنية المتعلقة بالقضايا البيئية الرئيسية.

نشاط جمعوي للدفاع عن البيئة

عارضت صليحة في مشوارها المهني المشاريع التي تمس الأوساط الطبيعية والتنوع البيولوجي على غرار الطريق السيار شرق عرب وغابات حمام الصالحين والمناطق الرطبة. وشاركت في إعداد برامج محلية تنموية منها إدارة وتسيير مؤسسة ذات طابع صناعي كإطار رئيسي بولاية خنشلة سنة 2012.

تنشط أيضا كرئيسة جمعية المرأة مند أجل التنمية المستدامة منذ سنة 2003، وعضو جمعية الوطنية لحماية الواحات و مؤخرا ناطق الرسمي للجمعية الوطنية لترقية الطاقات المتجددة .

الاستثمار في استرجاع النفايات

ويقوم التحدي في العصر الحالي على الاستثمار في مجال استرجاع ومعالجة وتحويل النفايات. في إطار ما يعرف بالاقتصاد الأخضر. الذي أصبح واحدا من المجالات التي تضم أهم الوظائف الحديثة والمرشحة للنمو والتطور في المستقبل. وذلك في جميع أنحاء العالم على غرار الجزائر.

وبدأ الإهتمام بهذا المجال في الجزائر يتزايد سواء في الجامعات من خلال فتح تخصصات علمية جديدة حول استرجاع ومعالجة النفايات وتسييرها أو في الإبتكارات الشبابية والطلابية التي أصبحت تتوجه نحو العثور على حلول تقنية لمشاكل البيئة والنفايات.

شارِكنا رأيك بتعليق!

(التعليقات)

زر الذهاب إلى الأعلى